كان شيء استثنائي في حياتي ، كان شخص غير عادي ، وجوده مختلف ، يجعل المكان يضج بالطمأنينة ، أحباله الصوتية وكأنها سمفونية عزفت في منتصف الليل ، بعيدا عن ضجيج البشر ، تجعلك تهوي في سبات عميق ، علمت أني أحبه عندما اهتممت بمظهري أمامه ، عندما ذكرت اسمه إحدى الصديقات ف اضطربت دقات قلبي ، عندما ارتبط مزاجي بحالته الشعورية ، عندما شعرت بأني أمسك بالجمر حين رأيت فتاة بجانبه ، عندما بقيت مستيقظة لما بعد منتصف الليل منتظرة مجيئه ، عندما تذكرت حديثه خلال يومي وابتسمت ، حين كنت أتشاجر مع أختي وذهبت للحديث معه كي أهدأ ، حينما شعرت بالاشمئزاز عند تخيلي بأني مع أحد غيره ، عندما اخترته من بين أشخاص كثر ،
حينما وجدت نفسي أذكره في دعائي قبل الجميع ، عندما بقيت في حالة قلق حين غاب عني يوم واحد فقط ، عندما أصبح حديثه روتين يومي ، حين لم يعد شيء كافي لمواساتي سواه إنه شخصي المفضل ، إنه مثل اقتباس يبعث التفائل في رواية كلها آلام ، بجانبه تكون وكأنك طفل حصل على قطعة من الشوكولا ، تكون بقمةة السعادة ، أجل هكذا هو الحب في ثانية يجعلك تحلق وكأنك في السماء السابعة وفي نفس الثانية تشعر وكأنه هوى بك من سابع سماء الى الأرض .
لماذا أحببته؟ بقلم: هداية عبد الرحيم الكحلوت
تاريخ النشر : 2019-08-25