تحالف الخير وتحالف الميليشيا بقلم:عبد حامد
تاريخ النشر : 2019-08-25
تحالف الخير وتحالف الميليشيا.....

هذا هو الاختلاف الواضح ،والتناقض الطبيعي الصارخ بين تحالف الخير وتحالف الشر، تحالف الميليشا، ففي الوقت الذي زار فيه سمو الشيخ ولي عهد أبوظبي المملكة العربية السعوديه والتقى بخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وقيادات بارزة أخرى في المملكة ، للتنسيق بينهما لفعل الخير ،وضمان أمن المنطقة ،ومستقبل أجيالها ،وردع ميليشيات الحوثي والتصدي لمجازرها المتواصلة بحق شعبنا الشقيق في اليمن،وإحلال الأمن والسلام فيه، في ذات الوقت زار وفد من ميليشيات الحوثي وغير الحوثي أيران والتقى بالمرشد الإيراني وقاسم سليماني وبقية قادة الميليشيات الإيرانية لمواصلة عدوانهما على اليمن وأستباحت المزيد من ترابه وقتل وتهجير شعبه ،ووقف عجلة الحياة فيه، وبث المزيد من سموم الحقد الدفين بين أبناء الشعب كما فعلت الاذرع الإيرانية ولا زالت تفعل في العراق وسورية ولبنان وغيرهما من بلاد العروبة والاسلام،وفي الوقت الذي عرضت قيادة التحالف العربي على إيران وقف القتال وحل النزاع بصورة سلمية حقنا لدماء أبناء الشعب الايراني المسلم وأبناء اليمن، رفضت ميليشيات الحوثي ومن يقف خلفها ويدعمها كل هذه العروض وواصلت أيران تمويل كل الاذرع والميليشيات التابعة لها في كل دول المنطقة والاقليم،هذا النهج الإيراني بأن واضحا للعالم أجمع ولذلك بادر المجتمع الدولي بفرض حصار صارم وعقوبات قاسية بحقها، قصد إرغام على وقف دعمها للتنظيمات الإرهابية وإنقاذ الشعوب من مآسي وكوارث الحروب التي أشعل فضيلة حكام أيران وميليشياتها، وحتما سيدحر تحالف الخير تحالف الشر تحالف الميليشا لامحاله.....عبد حامد