وكاله الغوث والعام الدراسي بقلم:د.فوزي عوض عوض
تاريخ النشر : 2019-08-23
وكاله الغوث والعام الدراسي بقلم:د.فوزي عوض عوض


وكاله الغوث والعام الدراسي
د.فوزي عوض عوض
مبشر جداً اعلان وكاله اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادني بالاعلان عن التزامها بفتح ابواب 711 مدرسه لتستقبل ما يقارب نصف مليون طالب في الموعد المعتادين عليه ويحمل هذا الاعلان رغم العجز المالي الذي تعاني منه الانروا والذي يقدر بحوالي 800 مليون دولار دلاله واضحة علي رغبه المجتمع الدولي في مجابهة السياسه الامريكيه والحرب الاسرائيليه علي وكاله الغوث بهدف تذويبها والغاء تفويضها او حتي تغيير تفويضها بحجج ومبررات واهيه واخرها الحديث عن فساد وكاله الغوث وكبار موظفيها هذا المبرر الذي حلمته الولايات المتحده الامريكيه واسرائيل وبدات تحرض وتطالب دول العالم بوقف التبرعات الطوعيه لوكاله الغوث وللاسف اعلنت بعض الدول مثل سويسرا واقتنعت بالموقف الامريكي واعلنت رسمياً وقف تبرعاتها للانروا معتقده انها تعاقب موظفين الانروا ومتناسبه انها تعاقب وتحرم اللاجئين الفلسطينين من الخدمات التعليميه والصحية والاغاثيه المحدوده التي تقدم لهم بفعل تلك التبرعات . ولكن لان قضية اللاجئين الفلسطينيين قضية سياسيه و عادله لم ولن تنهيها كل المؤامرات مهما كانت حنكه وقوه محبيكها وفي كل مره تفشل المحاولات التي تهدف الي تصفيه قضية اللاجئين الفلسطينيين سواء بمشاريع التوطين او بتغيير مفهوم من هو اللاجئ او حتي بالغاء وكاله الغوث التي نتمسك بها نحن وجموع اللاجئين لانها شاهد حي علي ما اصاب اللاجئين من تشريد قسري بفعل المجازر والمذابح التي ادت الي ولاده مشكله اللاجئين الفلسطينيين وهو ما تحاول نفيه وطمسه كل من يسعي الي تصفيه قضيتنا الفلسطينيه وتقزيمها ووصفها علي انها قضية انسانيه وستبقي هذه القضية المقدسه حيويه وحاضرة في كل المحافل الدوليه حتي تطبيق قرارات الشرعيه الدوليه والمتمثله بحق عوده اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم ولكن حتي يتحقق هذا الهدف سنبقي وسيقي كل احرار العالم معنا متمسكين بما نص عليه القرار 302 الصادر عن الجمعيه العامه للامم المتحدة والذي نستند عليه بإنتزاع حقنا في التعليم وفي المواعيد المحدده مع المطالبه دوماً بتحسين شكل وجوده الخدمات التعليميه المقدمة للاجئين فلا ينتهي الامر عند التزام الانروا بموعد بدء العام الدراسي بل يجب ان يرافق هذا الاعلان التأكيد علي تحسين شكل الخدمات التعليميه وتوفير القرطاسيه وما شابه لجزء كبير الطلبه المسجلين كحالات فقر او فقر متقع .