ربما العجزُ هو أقبحُ شعورٍ قد يكابدُه الإنسان !أن تبقى أسيرَ أفكارٍ وذكرياتٍ لطالما أرهقكَ التفكير بها لكنَّك عاجزٌ على أن تُخرج ذاتك منها !
كم من مرةٍ حاولتَ أن تكونَ شخصاً آخر وعزمتَ على ذلك بل وقد شارفت على تحقيقِ مُناك لكنّك سرعان ما تفقدُ السيطرةََ على نفسك لتُعيدها إلى نقطةِ البداية وأنت الذي تعلمُ كم كلّفك من العناءِ وصولك إلى ما كنتَ عليه قبلَ الرجوع إلى الهاوية !
وكارثتك يا صديِقي تكمنُ بأنّك ورغم عجزكَ المفرط مازلتَ شغوفاً تُحبُّ الحياة طموحاً إلى أقصى الدرجات لا تقبلُ بالقليل متخبطاً دائماً بين أحلامك التي تُريدها وبشدّة وبينَ عجزكَ الذي أغرقتَ نفسكَ به دون أن تدري!!
العجز بقلم:لين عودة
تاريخ النشر : 2019-08-21