" دعينا نفترق "
قالها لي وانا انتظره يتمسك بي ولو قليلاً دعينا نفترق يا من كنتِ الشاهدة على اوجاعي واهمالي وتمزقاتي النفسية يا من كنتِ انتِ انا في مكان اخر دعينا نفترق.
يا من تظنُ نفسك راحلاً مني الأ راحلاً عني فمسكنك داخلي
احببتك فأسرفت الكثير كنت ادرك انه ما علينا ان نبقى سويًا
بتُ اتجاهل لكي نبقى معًا دون فُراق ، لكني رأيتُ القرار
على اهداب عيناك لنفترق هكذا بعد ما تعانقت ارواحنا
واشتدت يدايّ تمسكًا بك بعد ما خلدتُ روحي لك تريد الفراق !
يا جرعة الحياة التي ما عرفتها الا بك ايا جرعة الحُب المكمونِ لك
داخلي تريدنا ان نفترق !
يا جرعة الفرح التي ما عرفتُ فيها طعمًا للبُكاء
اليوم تسقطني ارضًا باكية !
الا تراني كلما اصبحتُ غريبًا عني اذهب اليك لألقاني ؟
الا ترى انك وطنٌ الجأ اليه !
أراك ...
أراك في كُلِ معزوفةٍ تسقطُ على مسمعي اغمض عينايّ لأتجاهلك فتسقطُ مني الدموع المحملة بالأوجاع !
يا سيدي يا كُل الوان الفرح بل يا كُل الوان الوجع ايا كُل مقطوعات الألم ارحل من ضلوعي ليس عني فقط ما عدتُ احتمل ارجوك ارحل مني .
دعينا نفترق بقلم:نادين جميل رمضان
تاريخ النشر : 2019-08-21
