بقلم رئيفة الداعوق*
بهمة وإيمان مطلق بأن الخير موجود في كافة أبناء الوطن العربي أطلقنا من بيروت بلبنان مبادرة مجتمعية تحمل شعارا متوجا بكلمات مختصرة تدل على الكثير من الطموح لدعم العمل الاجتماعي التطوعي مع التركيز على خدمة قطاع المرأة والطفولة تحت مسمى "معا من أجل السلام .
من عاصمة عانت الكثير وما زالت تعاني وتتحدى الظروف التي تحيط بالمنطقة العربية ،وبهدف نشر ثقافة السلام المجتمع وتمكين المرأة ودعم الطفولة اجتمعنا لأجل الخير ونشر ثقافة التطوع التي تبادر بها المجتمعات الراقية في وطننا العربي الكبير .
تعاهدنا على أن نبذل المزيد من الجهد من أجل توعية النساء المحرك الأول لعجلة التنمية والأولى في بناء الأسرة وتشكيل هيكل المجتمع السوي الصحيح "معا من أجل السلام تستنهض الهمم وتدعو إلى المحبة من أجل إرساء السلام بين الشعوب العربية ،كي تكون للأمة العربية بصمة إيجابية في حياة الشعوب التي تندرج تحتها وتكون الأسرة لبنة المجتمع الأولى تعيش بأجواء آمنة بعيدا عن الحروب والتفرقة ومن أجل أجيال المستقبل الذين سينون مستقبل الأمم على الرقي والحضارة والرفعة .
في مبادرتنا هذه سوف تكون لنا أجندة مجتمعية تبني وتؤسس لرخاء المجتمع في محاربة الفقر والحد من العنف ضد المرأة وتربية أطفال أسوياء وتوعية النساء ليكن من المؤسسات لأجيال مستقبل واعد ،هي مبادرة تهتم بنشر ثقافة الوعي بمخاطر ما يحيط بنا من آفات مجتمعية مثل المخدرات والإدمان ومحاربة التدخين ودعم الأسر المتعففة والنساء الغارمات اللواتي يعملن في بيوتهن بصمت ليخدمن أسرهن ومجتمعهن .
ويتكون منهج المبادرة على التوعية والتثقيف ونشر ثقافة التطوع والتدريب للمرأة وتقديم المساعدة للنساء الناشطات بالعمل الاجتماعي،وتكون القائمات والقائمين عليها من كافة أنحاء الوطن العربي خاصة من فلسطين والشام ولبنان والعراق الذين تعرضت بلادهم وشعوبهم للحروب وتقديم النصح والإرشاد للسيدات الراغبات بالمشاركة بها ،وتنطلق جميعها في دول الجوار على أساس حب الخير والعمل الاجتماعي .
مبادرة معا من أجل السلام تأت ضمن سلسة من الفعاليات المصاحبة حيث تنبثق مشاريع وقصص نجاح تكون ثمارا للمبادرة منها وبها نرفع شأن قطاعات المجتمع الذي يحتاج للتوعية بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي ودوره في تقدم المجتمع وموعدها سيكون انطلاقة إعلامية بداية تكون معلنة بحضور الداعمين لها وأعضاءها المؤسسين من كافة أنحاء الوطن العربي جمعاء وسوف نفتح المجال للجميع لطرح الأفكار والحوار البناء الذي يخدم أهدافها السامية لصالح الجميع في وطننا العربي دون استثناء .
انتهى
