35 قاعدة في فن الحديث 1 بقلم:بكر أبوبكر
تاريخ النشر : 2019-08-19
35 قاعدة في فن الحديث 1 بقلم:بكر أبوبكر


35 قاعدة في فن الحديث[1]

بكر أبوبكر

يمكننا أن نعرض من تجربتنا الطويلة في التدريب وفن الحديث والعرض والكلام مجموعة من التلميحات أو القواعد إن شئت ونعرضها لكم وفق التالي:

إعداد-تدريب- كن كما أنت- قطار ألافكار-ثقة-التواصل البصري –اللغة- البساطة-الوضوح

1-   الإعداد الورقي (البحثي) المسبق (من المكتبات/الشبكة/اللقاءات/الاستطلاعات....)[2]

2-   الاستعداد النفسي والعصبي بقهر الخوف والأفكار المثبطة (التنفس العميق/الـتأمل/التدريب/البحث/الدعاء/البرمجة الذاتية بتحويل مشاعر الخوف الى مشاعرالاثارة[3]) 

3-   تجهيز القاعة ومساعدات العرض مسبقا[4]

4-   التدريب والتمرن المسبق على الإلقاء، أو أمام آخرين (أمام صديق/العائلة/المرآة...)

5-   تخيّل نفسك في القاعة، وارسم سيناريو (مخطط) الالقاء مسبقا في ذهنك، وبتكرار

6-   قِس الزمن الذي تستغرقه كمتحدث بالإلقاء مسبقا، والتسجيل لنفسك.

7-   الحضور قبل الجمهور للتآلف مع الجمهور، ومع المكان، والتجهيزات.

8-   الاهتمام بالمادة الموثقة والمدعمة بالأرقام والأشكال والصور، واختر عنوانا جذابا للكلمة.

9-   اللبس المريح والمناسب، ما يعطي مظهرك الخارجي قبولا، ولحركتك سهولة.

10-                     الوقفة الملائمة (بانتصاب دون انحناءات أو تكلف..)

11-                     تجهيز الكلمة أوالخطاب مطبوعا ومحوسبا،[5] وتجهيز مخططك للمحاضرة أيضا.[6]

12-                     حصر الأفكار بما يتعلق بالحديث/الخطاب، وعدم إعطاء مواعيد.

13-                     كن كما أنت. طبيعي وغير متكلف.[7]

14-                     استخدام (قطار الأفكار) حيث المقدمة المركزة، والعرض للموضوع بتسلسل منطقي[8] ، كل فقرة تؤسس للتالي، ثم خاتمة جامعة، واترك لهم ما يتذكرونه او يفعلونه.[9]

15-                     للجذب استخدم القصص والأمثلة والاستشهادات والمأثورات، والطرافة[10] في المقدمة، وحيث لزم.[11]

16-                     لا إسهاب ممل، ولا إيجاز مخلّ، حيث من يقدر على الاسهاب يقدر على الايجاز. [12]

17-                     لا تبدأ بالاعتذار أبدا، حيث أنك ستفقد الجمهور.

18-                     كن صادقا وحازما وثق بما تقول[13] واعتقد به وسيطر على أعصابك.

19-                     استخدم الفواصل (الوقفات) بين الأقسام الرئيسية.[14] ولا تفقد ترابط الأفكار وانتقل بهدوء وسلاسة بين الأفكار.

20-                     استخدم عبارات الربط ( لذلك، وبما أن، وفي هذا المجال...)، أو بطرحك سؤال ثم اجابتك عليه.

21-                     أهمية توكيد وتكرار بعض الأفكار والمفاهيم الأساسية. ( أنتم كوادر الوطن، أنتم لسان الوطن، أنتم قادة الوطن...).

22-                     نوّع أساليب العرض[15]: وقوفا وبالتحرك وباستخدام المساعدات، لتريح المستمع.

23-                     استخدم ضمير المخاطب ليشعروا بأنهم معنيين (أنا/أنت/أنتم/نحن...)

24-                     الطقوس قد تؤشر على المحاضر (طريقة اللبس/الزينة/الحركات...)

25-                     ليتسم حديثك بثلاثية: وضوح[16] وبساطة وواقعية، استخدم الدعاء والأمثلة والتوكيدات، ولا تتخلى عن الابتسامة فهي منطلق للثقة.

26-                     اهتم بالتواصل البصري (الاتصال عبرالعيون) مع الحضور، أو أحدهم مهتم، أو حال الارتباك النظر في الفراغ تجاه الجمهور.

27-                     اللغة: ما يناسب الجمهور ومستواه(أجنبية/عربية/فصحى/محكية...)، واستخدم الإيماءات وتعابير الوجه واليدين (لغة الجسد) بلا تكلف.[17]

28-                     لا تقرأ المادة أبدا، بل أحفظ الأفكار الرئيسية أو استخدم الجذاذات، أو استعن بالنظر للمادة، ولا تقرأ بسرك من الورق ما فاتك لتقوله.

29-                     يمكن الاستعانة بالاستشهادات ( وكما قال الرئيس الخالد أبوعمار يا جبل ما يهزك ريح)، والوثائق وبعض المقاطع بالإشارة إليها أو قراءتها.

30-                     استخدم التشبيهات (إن التنظيم المقاوم نمر رابض مستعد للتوثب) والتناقضات (فتح ليست غاية لإن الغاية هي فلسطين وفتح هي الوسيلة)، واستهل الخطاب بالعبارات الثلاثية: (الواجب، الشرف، الوطن) (طريق الفوز هو الإيمان والالتزام والإنجاز).

31-                     حافظ على صوتك[18]، ومرّنه مسبقا (اهتم بالنبرة:منخفض، مرتفع.  والوتيرة: بطيء، سريع، والرنة أو النغمة: عذبة، خشنة....) واهتم بمخارج الحروف.[19]

32-                     غير طبقات ورنّة الصوت في المحاضرة وفق الفقرة، وحاول أن يكون الكلام خارجا من أعماقك وعواطفك بأن تجعل حبالك الصوتية تهتز.

33-                     استخدم الجمل القصيرة والبسيطة، والكلمات الواضحة والمألوفة، والفقرات المعبرة.[20]

34-                     لا تقيّم الجمهور، ولا تؤنبه،ولا تلقبه بما يسيء، ولا تسخر منه.

35-                     أشرك جمهورك، وأقم صلات وروابط مع خبرات الجمهور.[21]

الحواشي:

[1]  وهي بنفس تقنيات إلقاء المحاضرة المؤثرة أيضا، والمادة من تأليف واعداد الاخ بكر أبوبكر "مسؤول التعبئة الفكرية في حركة فتح عضو قيادة مفوضية الاعلام، ورئيس اكاديمية فتح الفكرية أكاديمية الشهيد عثمان أبوغربية" وتم تقديمها كمحاضرات لمرات عدة في الفترة ما بين الأعوام 2000 فصاعدا.

[2]  تمتع بروح الوفرة واجمع أكبر قدر من المعلومات، (إن النحلة تمتص مليون زهرة حتى تعطينا مائة جرام من العسل).

[3]للخوف والاثارة نفس التأثير الشعوري الفيزيائي، والموضوع لديك، هو كيف تجعل العقل يفسرها أهي خوف أو إثارة كما تقول المدربة المتخصصة "ميل روبنز".

[4]  مساعدات العرض تستطيع زيادة مقدرة المتحدث على الاقناع بنسبة 34% حسب أحدى الدراسات.

[5]  وإذا كانت محاضرة لغرض توزيعها بعد الإلقاء.

[6]  "مخطط المحاضرة" خاص بك أنت، لتعلم اين تبدا وكيف تسير وأين تتوقف، وتضع مفاتيح الكلام وعناوين الفقرات واين تركز وعلى ماذا ومتى.

[7]  ولكن بالطبع كن واثقا، وأظهر الحماسة وأبرز شخصيتك.

[8] قد يكون التسلسل جغرافيا أو زمنيا او تاريخيا، أو من الأصعب للأسهل أو بالعكس، أوبالاجابة عن سؤال...الخ.

[9] اترك شيئا في الختام ليعلق بذهن المستمعين/الجمهور عبر تشبيه أو قصة أو طرفة أوصورة متعلقة بالموضوع.

 يقول علي بن أبي طالب: إن هذه القلوب تملّ كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة.[10]

[11]  الصورة تعادل ألف كلمة.

[12]  قال الجاحظ: وأحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره، ومعناه في ظاهر لفظه. (مثال كاسترو)

[13] تترجم الثقة الطاقة العصبية الى حماسة في نقل الرسالة. وتكتسب الثقة بالإعداد السليم والمسبق والتدريب.

 [14] وتنشيط الحضور بالأسئلة والمشاركة في حالة المحاضرة أساسا. وأهمية التوقف لتحقيق استيعاب الجمهور وتأهيله لفكرة جديدة.

[15]  الممثلة الامريكية الشهيرة "ميريل ستريب" نادوا باسمها لتستلم جائزتها التكريمية عن مُجمل أعمالها الفنية. وقف لها الجميع احتراماً وصفّقوا لها. اعتلت المسرح. ابتسمت،. واستمر التصفيق. فكانت كلماتها الأولى: "شكراً جزيلاً لكم، أرجوكم إجلسوا، أحبكم جميعاً".ثم تلَت عديد الأسماء لقصد، ونظرت في أعينهم، وحتى أكتافها كانت تستدر نحوهم، مع ابتسامة صغيرة على وجهها..كل ذلك ليس عن عبث! فهي جذبت الحاضرين، وسيطرت على انتباههم، وباتت عيونهم مُسمّرة عليها بانتظار معرفة ما تخبّئه تلك الابتسامة المُحنّكة.

[16]  يجب أن تريح المستمع من جهد التفكير الشاق.

[17]  أهمية استخدام الحركات الدائرية والمفتوحة التي تعطي انطباعا بالراحة والقبول. (في الحديث 7% كلمات و%38 قوة صوت المحاضر ونغم كلامه وإيقاعه، و55% لغة الجسد).

[18]  في كتاب "شرح ظاهرة هتلر" لرون روزنبوم يصف جورج شتاينر وهو روائي فرنسي اميركي صوت الزعيم النازي بالقول إن له قوة طاغية وفاتنة في الوقت نفسه.، وكأنه  يكاد يخرج من المذياع (من مقال ميسون أبو الحب في موقع ايلاف الالكتروني تحت عنوان: هتلر استغل فن الخطابة للتأثير على مريديه)

[19]  حاول أن تتكلم بسرعة 90 كلمة بالدقيقة وهو متوسط الكلام الطبيعي.

[20] يتذكر الناس 20% مما يسمعون فقط. يتكلم الناس بمعدل 120-150 كلمة في الدقيقة وبإمكان العقل معالجة 500 كلمة في الدقيقة تاركا وقتا كبيرا للتململ العقلي ومن هنا تأتي أهمية جذب الجمهور بالبساطة والثقة والتوقعات واستخدام الكلمات المألوفة والأساليب المتنوعة.

[21]  إن كانوا طلابا فبما يتعلق وتوقعاتهم وخبراتهم....الخ، وهكذا.


[1]  وهي بنفس تقنيات إلقاء المحاضرة المؤثرة أيضا، والمادة من تأليف واعداد الاخ بكر أبوبكر "مسؤول التعبئة الفكرية في حركة فتح عضو قيادة مفوضية الاعلام" وتم تقديمها كمحاضرات لمرات عدة في الفترة ما بين الاعوام 2000 فصاعدا.

[2]  تمتع بروح الوفرة واجمع أكبر قدر من المعلومات، (إن النحلة تمتص مليون زهرة حتى تعطينا مائة جرام من العسل).

[3]للخوف والاثارة نفس التأثير الشعوري الفيزيائي، والموضوع لديك، هو كيف تجعل العقل يفسرها أهي خوف أو إثارة كما تقول المدربة المتخصصة "ميل روبنز".

[4]  مساعدات العرض تستطيع زيادة مقدرة المتحدث على الاقناع بنسبة 34% حسب أحدى الدراسات.

[5]  وإذا كانت محاضرة لغرض توزيعها بعد الإلقاء.

[6]  "مخطط المحاضرة" خاص بك أنت، لتعلم اين تبدا وكيف تسير وأين تتوقف، وتضع مفاتيح الكلام وعناوين الفقرات واين تركز وعلى ماذا ومتى.

[7]  ولكن بالطبع كن واثقا، وأظهر الحماسة وأبرز شخصيتك.

[8] قد يكون التسلسل جغرافيا أو زمنيا او تاريخيا، أو من الأصعب للأسهل أو بالعكس، أو بالاجابة عن سؤال...الخ.

[9] اترك شيئا في الختام ليعلق بذهن المستمعين/الجمهور عبر تشبيه أو قصة أو طرفة أو صورة متعلقة بالموضوع.

 يقول علي بن أبي طالب: ان هذه القلوب تمل كما تمل الابدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة.[10]

[11]  الصورة تعادل ألف كلمة.

[12]  قال الجاحظ: وأحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره، ومعناه في ظاهر لفظه. (مثال كاسترو)

[13] تترجم الثقة الطاقة العصبية الى حماسة في نقل الرسالة. وتكتسب الثقة بالإعداد السليم والمسبق والتدريب.

 [14] وتنشيط الحضور بالأسئلة والمشاركة في حالة المحاضرة أساسا. وأهمية التوقف لتحقيق استيعاب الجمهور وتأهيله لفكرة جديدة.

[15]  الممثلة الامريكية الشهيرة "ميريل ستريب" نادوا باسمها لتستلم جائزتها التكريمية عن مُجمل أعمالها الفنية. وقف لها الجميع احتراماً وصفّقوا لها. اعتلت المسرح. ابتسمت،. واستمر التصفيق. فكانت كلماتها الأولى: "شكراً جزيلاً لكم، أرجوكم إجلسوا، أحبكم جميعاً".ثم تلَت عديد الأسماء لقصد، ونظرت في أعينهم، وحتى أكتافها كانت تستدر نحوهم، مع ابتسامة صغيرة على وجهها..كل ذلك ليس عن عبث! فهي جذبت الحاضرين، وسيطرت على انتباههم، وباتت عيونهم مُسمّرة عليها بانتظار معرفة ما تخبّئه تلك الابتسامة المُحنّكة.

[16]  يجب أن تريح المستمع من جهد التفكير الشاق.

[17]  أهمية استخدام الحركات الدائرية والمفتوحة التي تعطي انطباعا بالراحة والقبول. ( في الحديث 7% كلمات و%38 قوة صوت المحاضر ونغم كلامه وإيقاعه، و55% لغة الجسد).

[18]  في كتاب "شرح ظاهرة هتلر" لرون روزنبوم يصف جورج شتاينر وهو روائي فرنسي اميركي صوت الزعيم النازي بالقول إن له قوة طاغية وفاتنة في الوقت نفسه.، وكأنه  يكاد يخرج من المذياع (من مقال ميسون أبو الحب في موقع ايلاف الالكتروني تحت عنوان: هتلر استغل فن الخطابة للتأثير على مريديه)

[19]  حاول أن تتكلم بسرعة 90 كلمة بالدقيقة وهو متوسط الكلام الطبيعي.

[20] يتذكر الناس 20% مما يسمعون فقط. يتكلم الناس بمعدل 120-150 كلمة في الدقيقة وبإمكان العقل معالجة 500 كلمة في الدقيقة تاركا وقتا كبيرا للتململ العقلي ومن هنا تأتي أهمية جذب الجمهور بالبساطة والثقة والتوقعات واستخدام الكلمات المألوفة والأساليب المتنوعة.

[21]  إن كانوا طلابا فبما يتعلق وتوقعاتهم وخبراتهم....الخ، وهكذا.