ليالي الحُبّ والسَوْسَنْ بقلم : شاكر فريد حسن
تاريخ النشر : 2019-08-19
ليالي الحُبّ والسَوْسَنْ بقلم : شاكر فريد حسن


ليالي الحُبّ والسَوْسَنْ
بقلم : شاكر فريد حسن 
مَعْ الْنسائمِ الْصَباحِيَةِ الْوادِعَةِ
يُجَرْجَرِني الْحُلْم
لِعَيْنيْكِ 
لآهاتِكِ 
وَلِوَجْهَكِ الْمُبْتَسِم
أبْقَى وَحْدي 
أنْضَحُ شَوْقًا 
وِأرْشَحُ عِشْقًا 
أهْديكِ نَرْجِسَةً وَسَوْسَنَةً
وَغِمْرًا مِنْ سَنابل
وأقولُ :
لَكِ في الْقَلْبِ منازِلٌ 
أرَاكِ بِعَيْنيِّ وَجيبّي 
وأصبو لِلِقائكِ
وَعِناقَكِ 
فَمتَى تَجِيئينَ ؟!
لِتَمْنَحيني دِفْئًا وَحَنانًا 
وَتُعَطِريني بِحَياةِ الْروحِ
وَدُنْيا الْسَعادَة 
وَنَثْمَلُ مِنْ عّسَلِ الْشِفاهِ 
فَقَدْ شَرِبْتُ الْحُبَّ 
شَهْدًا وَلَظَىً مِنْ مُقْلَتَيكِ 
يا أجْمَل نِساء الأرْض 
فأنا أُحُبُّكِ بِكُلِّ عَواطِفي 
وَجَوارِحي 
وفي الْوقْتِ نَفْسَهُ 
أخافُ حُبُّكِ 
أخافُ أنْ يأتي يَوْم
أفْتَقِدُكِ فيه 
وِلا أراكِ بَعْدَ حينٍ