الأنصاري للصرافة.. كاد يقتلني فرحاً!بقلم: فايز عمر بديع
تاريخ النشر : 2019-08-18
الأنصاري للصرافة.. كاد يقتلني فرحاً!بقلم: فايز عمر بديع


بقلم: فايز عمر بديع

قبل أن أتكلم عن الواقعة، انوه ان هذه الكلمات ليست من باب الدعاية أو الرياء أو المصلحة الشخصية، ولكنه واجب الشكر للأمانة التي أتمناها أن تسود بين الجميع في شركاتنا ومؤسساتنا.

بتاريخ 27 ابريل من العام الجاري أرسلت حوالة بنكية من الإمارات لمصر.. ونظراً لسوء الفهم من الطرف المستلم للحوالة، لم يذهب للبنك الأهلي المصري لاستلامها، وبعد مرور أربعة أشهر، استيقظت في عز النوم على رنين الموبايل، وللتعب الشديد لم استطع فتح عيني، واكملت نومي، عاد الموبايل لإزعاجي، فتحت نصف عين وغمضت الأخرى، فإذا بي أرى المتصل؛ الأنصاري للصرافة.. اتسعت حدقة عيني حتى بات قطرها يسع الشقة والشقق التي من حولها، كوني ظننت أنني فزت بإحدى جوائز الأنصاري التي يسيل معها اللعاب، وعلى الفور تذكرت الحديث الذي دار بيني وصديقي جمال عبدالله في ماهية التصرف إذا جاءت لأحدنا إحدى الجوائز النقدية أو الذهبية. أسرعت بالضغط على مفتاح الرد؛ فإذا بموظف الأنصاري للصرافة يخبرني بأنه توجد حوالة مرتجعة مر عليها أربعة شهر وعليك استلامها من أي فرع.

ضحكت مع الموظف، وحدثته عن الفرحة التي دارت بخلدي قبل الرد على الموبايل، ثم شكرته على أمانتهم.

وبعد إغلاق الموبايل رأيت انهم لي عندي واجب الشكر لأمانتهم.. ورغم أنني أعلم ان الأنصاري يمتلك أكثر من 190 فرعاً على مستوى العالم، إلا أنه لا يهمني سوى الأفرع في دولة الإمارات، ولقد تعاملت مع اكثر من 10 أفرع بحكم انتقال سكني المستمر، ووجدت أن التعامل في هذه الفروع بنفس الجودة والسرعة، والابتسامة الراقية.
بالفعل الأنصاري للصرافة علامة الجودة والأمانة!