.........في كل يوم يمر تفقد فيه أمتنا المزيد من ترابها ومواردها وطاقاتها،هذا حالها منذ نكبة فلسطين وإلى اليوم، حتى تاريخها وحاضرها وتراثها ومستقبلها يتعرضان للدمار والخراب،حالها كحال طبق فيه ماء على نار لاهبه مع مرور الزمن سيتبخر الماء حتما ولا يبقى له أي أثر، والمواطن العربي اليوم محروم من أبسط الحاجات الضرورية لحياته، ويتعرض لأهوال وماسي تشيب لهولها الولدان، والفساد ضارب في كل مفاصل دولنا ومجتمعاتنا العربيه، ومن المعروف أن دولنا في الخليج العربي هي من أغنى دولنا العربية وها هي تتعرض ثرواتها لنزيف مستمر مدمر متذ أعوام طويله في مواجهه اعداء الأمه ، وإذا استمر حال أمتنا العربية على ما هو عليه اليوم ،حتما ستفقد كل شئ ويضيع كل شئ ، وسيستمر الفساد ينخر فيها إلى أن يحولها إلى كومة من رماد طالما ضحية ذلك هو المواطن لا المسؤول،وحين يحل علينا الزمن الذي يصبح فيه الضحية هو المسؤول لا المواطن كما يحدث في كل الدول المتقدمه،عندها، وعندها فقط ستبدأ أمتنا أولى خطواتها لبناء نهضة تنموية حقيقيه، نعم حين يتعرض المسؤول للمسائلة والعقاب حين يمارس الفساد ويفشل في أداء واجبة وخدمة مواطنيه ونهضة امته،سترتقي أمتنا القمم العاليه.اما أن يكتفي المسؤول بضمان حياته وحياة حزبه وكتلتة فقط على حساب لقمة عيش ورفاه المواطن العربي، كما هو حاصل اليوم،سيواجه شعبنا العربي في قابل الأيام والإعوام المزيد من الكوارث والأهوال ،رغم موارد الأمة الهائلة يستنزفها الفساد بكل انواعه، ويذبحنا من الوريد وإلى الوريد، وما لم نواجه هذا الداء القاتل المميت بالعقاب الصارم ونجترح الوسائل اللازمة لاجتثاثه من جذوره وإزالة إثارة وتداعياته،سيجتث الفساد حتما حاضرنا وماضينا ومستقبلنا......عبد حامد...
متى تنهض أمتنا بقلم:عبد حامد
تاريخ النشر : 2019-08-16
متى تنهض أمتنا