بدايات ملونة بقلم:عروب نواف
تاريخ النشر : 2019-08-14
لو أننا نستطيع إعادة البدايات كُلما بهُتت،
أو فلنلعب دور الغُرباء و نتعرف على بعضنا البعض مُجددًا
أو مثلًا لنتقابل صُدفة حيثما كُنا نجلس، وراء قصر الكُتب بالقرب من موقف السيارت، و ليكن ذلك في وقت عِناق العقربين عند تمام الساعة، هُما يتعانقان حتى تنتهي الدقيقة، و أنا أضيع في تفاصيلك الجميلة، أوقِعُ قلمي، و تتبعني لإرجاعه،
-تفضلي سيدتي أوقعتي قلمكِ
-وماذا عن قلبي يا هذا؟
- عفوًا سيدتي!
- أقصد شكرًا لك
لحظةُ صمتٍ، حتى قلبي ما عاد يدُق، أُمسك قلمي، و أنسى قلبي لديك، لأعود كما كُنت عاجزةٌ تمامًا، لا أصفُ نفسي إلا بجيتارٍ تمزقت أوتاره، فأصبح عاجزًا عن تلحين الأغنيات و إصدار النغمات، أصبحت عاجزةً عن إطلاق الضحكات، و أقصد هُنا إطلاقها من قلبي لا من شفتاي، فكُلنا قادرون على إخراجها من بين الشِفاه، لكن إخراجها من القلب، يتطلب مخزونًا كبيرًا من السعادة، و بنظري، أنت هو ذلك المخزون،
عاجزةٌ عن إستعادة نفسي
فألا ليتك تعبُر من أمامي الآن، تُعيد لي قلبي أو تُعيدني إلى قلبك القاسي.
#عَروب ✍️