في منتصفِ هذا الليل شعرتُ بحرقةٍ أيسرَ صدري ووضعت يدي على المكان الذي يؤلمني وأغمضت عيناي ..وبدأت أبحث بداخلي عن سبب هذه الحرقة ،،(فـ وجدتكَ #أنتْ)..
أنتَ يا دائي ودوائي ..
لا أعلم ماهو الذي يحدث ..إنني غريقةٌ بالفوضى
تسآلت وقد تعبَ مني السؤال
عندما أحببتك لماذا نسيت إني بلى #حظ ،وقعت بفخِ الحبّ لأول مرة ،كنتُ أسمعهم يقولون ،،ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأوليّ ..
وماذا عن الذي كان حبّه سرمديّا ً؟لا ينهيهِ شيء حتى #الموت ،،حباً صادقاً وفيّا ً لم أرى مثلهُ من قبل ولن أرى ..
أعلم إنني اكتب الآن بعشوائيةٍ تامة وبأبجديةٍ غير مُرتبةة
ولكن الذي لا أعلمه ما هو الذي شدّني للكتابة في مثل هذا الوقت المتأخر ..
رُبما البعض يعتبرها حبرٌ على ورق ..وآخرون ينتظرون بعضاً من هذه الكتابات ..وآخرون مسالمون لا يريدون شيء من هذه الليلة سوى راحة #البال ..
أكتب وكأنني أُضَمدُّ جرحاً بسبعٍ وسبعون غُرزة وبكل مرةٍ أُدخل فيها الإبرة ينشلع قسماً من قلبي ،،أعتقد إني وصلت إلى مرحلة البرود ..مرحلة اللاشعور آلاف الثقوب بداخلي تثور كـ بركانٍ ملتهبٍ من غير هدوء ولكن ..
خسارتي لكْ جعلتني أشعر إنه لا يوجد أي خسارة من بعدها تستحق #الحزن
#اشتقتُ إليكَ شوق اليتيمِ لأمه ..
3:56Am
في منتصف الليل بقلم: آلاء عبدالله الهاشمي
تاريخ النشر : 2019-08-12