أوراقُ الزيتونِ
تتساقطُ الآن
في القدس
والقمرُ في غياب
لا أحدٌ يقرعُها
الأبواب .
لكنني ورُغم الجُرحِ الراعفِ
أنتظرتُ حيثُما كنتُ انتظرُ
دوماً ومنذُ سنينٍ بعيده
عند أسواركِ العتيقه
علّني أدخلُ نسمةً
أو تسقطُ عليّ ريشةٌ
من زغبِ حمامةٍ
حلّقت بين أسوارك
طليقه.
القدس بقلم:عرفان أبومنيف
تاريخ النشر : 2019-08-12