لا تذهب أيها العيد بقلم:دعاء عزت المصري
تاريخ النشر : 2019-08-12
الكل يستعد لاستقبال العيد، ويتجهز لشراء الملابس والحلويات لاستقباله بسعادة غامرة، وتعم التكبيرات والتهليل ارجاء المكان، كنت اقول في نفسي ان العيد يجلب معه الفرحة ويأخذ الألم ، يجمع الناس في دائرة السعادة حيث لامكان للحزن داخلها، لكن لابد وان تعصف في نفسي ذكريات حزينه بفقد عزيز كان معنا دائما في كل عيد، شخص لم تتخيل في يوم انه سيتركك ويرحل، حيث اصبحت دموعي ممتزجة بخليط من الحزن لأيام ذهبت دون رجوع، مدركة ان الزمن يسرق كل ثانية في حياتي، وا حسرتاه لايام لن تعود، لأيام كانت مثل الشروق، كضؤ بات كاالبريق، ذهب ولن يعود، بدأ الجميع بتأدية صلاة العيد وبدأ التكبير والتهليل يعلو ويعلو في المكان، وعند الانتهاء من الصلاة بدات الايادي تتشابك، ويذهب الابن لزيارة والديه، والأخ لاخته..... الخ). ومن ثم زيارة مافقدوه في المقابر(زيارة عزيز ذهب ولن يعود)ولكن بات خياله معلق في مخيلتك ، وعند الانتهاء من الايام المحددة للعيد يعود الروتين كما كان في سابق عهده. فقط ثلاثة او اربعة ايام يصل الانسان رحمه، يزور رحمه ويتفقده،
كيف لشخص ان يتغير بعد هذه المدة لا اعلم ولكن اعلم ان الزمن كفيل بتغير النفس الانسانية، وان الزمن ارهق هذه النفس واشغلها فلم يعد يتذكر سوى ماذا سيفعل غد لإنجاز ماهو عليه