حين أبدعتْ في شيطنة الحُبِّ بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2019-08-12
حين أبدعتْ في شيطنة الحُبِّ بقلم:عطا الله شاهين


حين ابدعتْ في شيطنة الحُبِّ..
عطا الله شاهين
حين كان يراها أي رجُلٍ لم يفهم وقتها ماذا يقف خلف نظراتِ عينيها التّواقتيْن للحُبِّ.. هي امرأة ذبحها الخجل، ولم تفلح في أي شيء سوى في شيطنةِ الحُبِّ، حينما وقعتْ في حُبِّ رجُلٍ ذات زمنٍ، وهناك بيّنت مهاراتها في الحُبِّ بكل ابداع رومانسي.. لقد شيطنتْ حبيبها، الذي كان يتلهّف للقائها بعد غيابِه القسري عنها، وحين كانتْ تلتقيه بقبلاتٍ مجنونة ما جعله يفهم ما وراء خجلها المجنون..
امرأة كان يستر وجهُها قناعَ الخجلِ، وأبدعتْ ذات زمنٍ في شيطنةِ الحُبِّ لحبيبٍ جُنّ من تميّزها في ممارسة كلّ شيءٍ مجنون في صراخ الحُبِّ.. فحُبُّها الصاخب جعله يدركُ روعة الشّيطنة لامرأةٍ لم تُجدْ في حياتها أي شيء سوى الابداع في الهمسات الصاخبة على أنغام بحيرة البجع.. امرأة لم تعرف الهدوء، حينما كانتْ تلتقي بحبيبها.. امرأة مشاغبة في الحُبِّ، فهناك كانت تغرق عاشقها بهمسات تحعله يطير من الفرحِ.. امرأة أبدعت في شيطنة الحُبِّ في كلّ مرة كانتْ تلتقي فيها عاشقَها، الذي أهبلته من روعةِ الحُبِّ..