وقفات مع ..الإلحاد. الوقفة الأولى: الإنسان حاله حال الجمادات بقلم: محمد جابر
تاريخ النشر : 2019-08-11
وقفات مع ..الإلحاد.
الوقفة الأولى: الإنسان حاله حال الجمادات
بقلم: محمد جابر
الملحدون حدَّدوا الأنسان بحدود المادة وجرَّدوه مِنْ كلِّ بُعدٍ روحي ومعنوي، ومِن كل ما يرتبط بالقيم والأخلاق وبالآخرة والمطلق، انطلاقا من تفسرهم للحياة تفسيرًا ماديًا، فكل شيء ما وراء المادة هو وهمٌ أو خرافة، وحتى القضايا العقلية والوعي والادراك والمشاعر والاحاسيس فهي عندهم من نتائج المادة وتفاعلاتها ( يعني مادة×مادة×مادة).
فالإنسان وبحسب عقيدة المُلحد هو (مادة) حاله حال بقية أشكال المادة، حاله حال بقية الجمادات التي لا تنموا ولا حياة لها!!!
فهل مِن العقل أنْ يتجه الإنسان نحو الإلحاد الذي يجعل الإنسان- الذي شرَّفه الله وكرَّمه على جميع المخلوقات وسخرها لخدمته- يجعله كالجمادات كالحجر والصخر والمدر... كالأزبال كالقذارات أجلكم الله وغيرها من الجمادات؟!!!!