الأمم المتحده ومنح التفويض لوكاله الغوث
د.فوزي عوض عوض
قرأت جيداً الخطة الرائعه التي اعددتها دائرة شئون اللاجئين ممثلة برأيسها الدكتور احمد ابو هولي وتم اعتمادتها من اللجنة التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينية وبالفعل يتبين من قرأتها كم هي خطة محكمة جداً و مهمه خاصة انها تساوي بالعمل والجهد علي المستويين الشعبي والرسمي واطلعت علي القراءه التي اعدها الاستاذ ناهض زقوت حول برنامج وخطه العمل لانتزاع التفويض من الامم المتحده والحفاظ علي بقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين حيويه في مؤتمرات العالم و لكن ما لفت انتباهي اثناء القراءه ان الجهة التي سوف تنظر في مساله التفويض والعجز المالي والاحتياجات هي لجنة المسائل السياسيه الخاصة وانهاء الاستعمار وهي المعروفه باللجنة الرابعه والتي ستنظر مباشره في بنود جدول الاعمال المتعلقه بوكاله الغوث واللاجئين الفلسطينيين واللافت للانتباه ان هذه اللجنه علي رأسها شخص اسمه كيمالاه الاب وهو ارتيري واريتريا من اكثر الدول الافريقيه التي نجحت الحكومة الاسرائيليه بالتغلغل بها حتي انها تعتبر اريتيريا قلعة الصهاينه في القاره السوداء في الوقت الحالي وفيها قاعدتيين للاسرائليين قاعده جمع معلومات والثانيه تزويد للغوصات الالمانيه هذا فضلاً عن نجاح الحكومة الاسرائيليه بزج كبار ضباطها كمدربيين للجيش الاريتيري والشرطة الاريتيريه حتي ذكرت بعض المصادر الصحفيه ان ما يقارب من 500 مستشار وخبير عسكري وفني اسرائيلي يمارسون اعمالهم في اريتيريا هذا التغلغل الواضح لاسرائيل في اريتيريا يتطلب من الجميع العمل وبقوه نحو بلوره رأي عام في اريتيريا مؤيد وداعم للحق الفلسطيني حتي لا تحاول الحكومة الاسرائليه التأثير علي رئيس اللجنة السياسيه الخاصة وهو اريتيري الجنسية في الأمم المتحده والتأثير علي توصيات اللجنة الداعمه والمؤيده لمنح التفويض .