تسونامي التنمية البشرية في بلادنا
كلما ذكرت كلمة تسونامي جاءت الأفكار وصور الاخبار الأليمة التي تتبع أي زلزال نابع من أعماق الأرض المليء بالخسارة البشرية والمادية والتغيير السيء للاحوال ولكن هنا في كلمات مختصرة مركزة في مقالنا هذا نود أن نذكر ونؤكد أهمية ماحدث في بلادنا العربية والإسلامية منذ بداية حقبة الثمانينيات بشكل محاضرات وندوات وورش عمل وحتى بعض المؤتمرات هنا وهناك وازداد في منتصف التسعينات من خلال رواد أفاضل كان من أشهرههم واكثرهم تأثيرا الدكتورابراهيم الفقي رحمه الله والدكتور طارق سويدان وآخرون في بلادنا العربية والإسلامية بمختلف المسميات كرواد تنمية أو دعاة فكر وسطي بناء لا نريد أن ننسى فضل أعمالهم وكذلك العمل المستمر حاليا بوجود تلاميذ لهم كان لهم دور التنوع والريادة والتطوير واحداث تغيير تتموي في نفوس وعقول الملايين ومازال مستمر بقوة لغاية الآن
ونحن في الربع الاخير في 2019 نجد تداخل صور وأفكار وأحداث جرى تناولها وإيضاح تفاصيلها وآثارها بشكل تنموي موجه شبابي فكانت نتائجها أفعال و الاستعداد لتاثيرأحداث مستقبلية ساعدت في أحداث تغيير إيجابي في مجمله في نواحي كثيرة وهامة من حياة الفءات الشابة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مع عدم إهمال تأثير التنمية والتطور الغربي المستمر منذ الستينات وازداد قوة وتنوع أساليب ليشكل شكلا من أشكال الغزو الثقافي التنموي لغآيات وأهداف جاء بعضها بأشكال أمواج تغيير سريعة وأخرى عالية ليكون مع بعض المساعدة والتأثير والتشجيع موجات تسونامي عاتية في بدايتها باشكال وبآثار تنموية عكسية سلبية مشجعة لبناء سدود من التطرف والانطلاق لدى البعض للانغلاق فكانت تأثيرات التنمية البشرية الحقيقية لدى روادها الافاضل خطوط دفاع وصد ايجابي بنكهة الصبر والاستمرار في تمييز الأخضر من اليابس وتشجيع للفكر الوسطي الواضح والإقناع بأهمية موجات التسونامي الصحيحة لمواجهة تسونامي التنمية الرمادية بالحجة والوسيلة وبصورة مثمرة صادقة وفق أمثلة حية مستمرة في أحداث التأثير الإيجابي للتنمية البشرية المطلوبة في جميع مجتمعاتنا العربية والإسلامية فكانت خطوات واثقة قوية واضحة في طريق طويل بدأه البعض من الافراد والمؤسسات منذ سنوات ومازال مستمرا ببرامج ومشاريع توعية واقعية ذات وسائل تنفيذية حقيقية ولعل وسيلة المطبوعات التنموية ذات الاصالة العربية في التاليف او المترجمة بحرفية وانتشارها من الوسائل الفعالة القديمة الحديثة في تقديم وجبات تنموية دسمة صحية منوعة في الأفكار والطرح كذلك برامج التدريب في مجالات تطوير وبناء الذات والتخطيط الشخصي والقيادة بالذكاء العاطفي وغيرها من عناوين البناء السليم للأفراد وتأثير ذلك الإيجابي في الجمهور في مختلف المناطق وبالاخص الشباب في الجامعات بشكل مباشر رسمي او غير مباشر من خلال مؤسسات المجتمع المحلي والتي ساهمت وتساهم في سد الثغرات والاهمال من قبل الجهات المسؤولة ذات العلاقة بتطوير وتأهيل القدرات لتكون كل الجهود السابقة الذكر البناءة المتالقة عنوان مستمر بهمة القائمين والسادة المشاركين فيها نحو نشر آفاق التنمية الحقيقية الصادقة وبشكل حصري أصيل وعنوان مواجهة لأي تسونامي مر بآثار أو سيمر مستقبلا كبرنامج وقاية واستعداد
وللحديث بقية ...
د.م./عبدالرحمن محارب وادي
محاضر جامعي ،
استشاري ادارة وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ،
استشاري برامج ادارة الجودة الشاملة والايزو،
مدرب ادارة وتنمية قدرات القيادة والتنمية الشبابية،
عضو مؤسس نقابة المدربين الفلسطينيين للتنمية البشرية
تسونامي التنمية البشرية في بلادنا بقلم:د.م.عبدالرحمن محارب وادي
تاريخ النشر : 2019-08-10
