من إتفاقية أوسلو1993حتى إتفاقية المعابر 2005م لا تفرح ياقلبي بقلم:محمود مصطفى أبو شرخ
تاريخ النشر : 2019-08-06
لقد سبقني في الكتابة في هذا الموضوع بعض أصحاب الرأي . وحيث أن هذا الموضوع - موضوع الأتفاقيات المبرمة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل بقاؤها أو إنهاء العمل بها له تأثير على الأنسان الفلسطيني مهما كان كنه هذا التأثير سواء كان الأنسان الفلسطيني داخل الضفة والقطاع أو خارجهما . حيث أن ثمن هذه الأتقاقيات كان باهظا على الشعب الفلسطيني برمته . هذه الأنفاقيات التي بدأت في أوسلو عام 1993م وانتهت بإتفاقية المعابر عام 2005م التي أعلن الرئيس الفلسطيني ( محمود عباس ) في 26/7/2019م وقف العمل بها على خلفية هدم إسرائيل (12) بناية للفلسطينيين في منطقة صور باهر الواقعة على طرف مدينة القدس وبين المناطق التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية مما أدى إلى فقدان عشرات الفلسطينيين لمنازلهم . لقد بلغ عدد الأتفاقيات التي أبرمتها السلطة مع إسرائيل (8) ثمان إتقاقيات وجميعها تدور في فلك حل الدولتين والأعتراف المتبادل بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والعمل على تحقيق السلام المقرون بإنسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتوفير سبل الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والتي تتمثل سبل الحياة هذه في البنية التحتية وتوسيع نطاق العمل كما وكيفا وإقامة المنافذ البرية والبحرية والجوية ( المعابر - الميناء - المطار- التي دمرته إسرائيل ) أين وقف الأستيطان. أين إطلاق سراح السجناء كما جاء في إتفاقية (واي ريفر الثانية 1999م) ؟ إن وقف هذه الأتفاقيات لا تحتاج إلى إعلان الرئيس( محمود عباس ) إلى وقفها. حيث أن هذه الأتفاقيات ولدت ميتة فإسرائيل لم تنفذها ولم تتقيد بها فأين المعابر المفتوحة واين الميناء وأين المطار؟ أين فرص العمل المتاحة لشباب غزة والضفة ؟ أين إلتزام إسرائيل بتقرير ميتشل عام 2001م القاضي بوقف الأستيطان ووقف العنف وإسرائيل كل يوم ترتكب
إنتهاكات ممنهجة. أين التسوية النهائية بحلول عام 2005م كما جاء في إتفاقية خارطة الطريق؟ فنحن الآن في عام 2019م .!! ياسيادة الرئيس ( محمود عباس ) أعانك الله .ثق أنه لا يحق الحق إلا قوة .. حتى يعي ما يقول القضاة . وافرح ياقلبي ولا تحزن
المستشار القانوني / محمود مصطفى أبو شرخ