داهمتني تنهيدة بقلم: ايمان هاني محمود
تاريخ النشر : 2019-08-03
داهمتني تنهيدة بقلم: ايمان هاني محمود


داهمتني تنهيدة قوية كانت اقوى من قوتي وصبري وتفائلي وكانها علقت على مقدمة قلبي لتمزقه الى اشلاء صغيرة متناثرة داخل جسدي وكأن لقلبي شظايا تتناثر لتترك اثرا مزرقا بداخلي ؛اجبرت نفسي على التمالك لكي لا اهزم لكن دون فائدة الدمع
اكل عيناي وجسدي بهت كالجثة الهامدة الفاقدة لروح ' اتكئت الملم نفسسي بعزلات مخيفة بين الجدران على سريري بغرفتي المحكمة بالاقفال 'لم استطع الخروج لشم رائحتك الاخيرة ولمس ملابسك وتقبيل مقدمة راسك لم استطع النهوض؛ تعمدت بالنوم
والعزلة لكي لا اصدق هذا الامر لتنجو مرة اخرى ولكن دون نفعا ' تلاشيت دون الوداع الاخير ' لما ذهبت قبل قيامنا بامور قد اتفقنا على قيامها ' الم تشفق علي؟ لما لم تتحمل ذلك المرض اللعين من اجلي ومن اجل والدتي واخوتي؟! اتسمع شهقاتي يا والدي؟! ترى حزن والدتي؟ اتعلم بتجمعات الشوق المختزنة؟ لا اعلم كيف ساتقبل ذلك وكل زاوية بالمنزل تذكرني بك! لا قوة على التجاوز وعمق قلبي يبكي!.