حُلْمُ رجُلٍ بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2019-08-01
حُلْمُ رجُلٍ بقلم:عطا الله شاهين


حُلْمُ رجُلٍ
عطا الله شاهين
امرأةٌ كل شيء فيها يغري، لكنها لا تصلح للحُبِّ، همّها فقط جذب العيون لها، هكذا رآها ذات حُلْمٍ رجُل غلبان لا يحلم في السّنة إلا مرة واحدة.. يذكر بأنه لم ينجذب لها البتة في حلْمِه، لأنها كانت ثقيلة دمّ في مزحها ونظراتها، فابتعد عنها مسافة، وقال لها أنتِ امرأة لا تصلحين للحُبِّ، فأنا أبحث عن امرأة منذ زمنٍ، ولا أريد منها أي شيء سوى الحبّ، فأنتِ تحاولين جذبي بجسدكِ المغري، لكنني لن أنجذب لامرأةٍ مغرورة في جسدها الساحر، فحين وقفتِ تنظرين صوبي كنتِ تغرينني بعينيكِ المليئتين بنزوة عابرة، لا تريدين من نزوتك سوى شيء واحد لرغبة غريزية تقهرك منذ دهرٍ، فنظرتْ صوبه وقالت حان لك أن تنهض من حلْمِكَ أيها الجاهل، وحين استيقظ من حلمِه تناول هاتفه الخلوي وهاتفَ صديقه وقال له: أتدري بأنني حلمتُ الليلة، فاندهش صديقه، وسأله عن الحُلْمِ، ففقال له لا يمكن أن أقول لكَ كل شيء على الهاتف الخلوي، فهذا حلم العام، فأنت تعرف بأنني لمْ أحلم طوالَ السّنة..