التاريخ: يوم بُعِثتُ في قلبك
المكان: ثنايا قلبي
إلى غائبٍ لن يقرأ
"بشتقلك لا بقدر شوفك ولا بقدر احكيك" لطالما ترافقت تلك الأغنية وذكراك معاً، وكأنّما أرادت فيروز أن تصف شوقي إليك بأشد العباراتِ غرابةً، فأنا مازلت أشتاقك رغم ابتعدي عنك...
أراك....فليس رؤية العين رؤيا إنّما رؤية القلب، لهذا اناظر طيفك بقلبي في كلّ لحظة.
أحادثك.... أعتقدُ بأنّها الكلمة الأكثر غرابةً في رسالتي هذه، فأنا ورغم انقطاعِ الوصلِ بيننا مازلتُ أحادثك، ربما يخيل إليك أنّي أحادثك عبر أثير الشوقِ ولكنك مخطئٌ يا عزيزي....
فاليوم وبالتحديد في توقيت الكبرياء بعد منتصف الحنين أحادثك كرهاً بحروفٍ يملؤها الحزن.
عزيزي الغائب...
وإنّ صح التعبير بمناداتك عزيزي، أكون قد ارتكبتُ أبشع جرائم الشرف منتهكةً حقوق القلب وقوانين الكبرياءِ، فبعد أن آلمتني ذبحةُ شوقٍ مزقت شغاف قلبي وزادت من نزفه غدوتُ مقفرةَ المشاعر، عطشى للحبِّ....
ومازلت أتسأل أيعقل أن تكون تلك الندبة في أيسري هي أنت؟ فموضعها يؤلمني كلما لاح طيفٌ منك....
لن أطيل الكلام أكثر، فأنا وكما ترى أنهي عباراتي ببعضِ النقاط المتعددة، فما لديّ تعجز حروف اللغة عن وصفه.
في ختام رسائلي...
أعدك .....
لا أعلم بما أعدك ولن أعدك ككل مرةٍ بألا أكتب لك، فقد احترفتُ وبفضلك حنث الوعود، لذا أملأ فراغ الوعدِ بما تشاء لعلك تملأه بمعياد اللقاء.
المرسل: الغارقةُ بعينيك
#ماروشكا
بقلم المبدعة: مروة الصاج..
إلى غائب لن يقرأ بقلم: مروة الصاج
تاريخ النشر : 2019-07-31