كانت عيناه بقلم: ياسمين علي الزيود
تاريخ النشر : 2019-07-29
كانت عيناه كفيلة بأن افقد توازني على آخر درجة في ذلك المنزل وسط الحرب حدقت بها إلى أن استنشقت القوة وهزمت صوت الرصاص

مِلتُ على كتفه سابقت الموت بحلمي وكأن جسدي هبط بوطنٍ آخر لكنهُ رأسي الذي مال على كتفه
وددت بأن يكون مثل ساعدي الأيمن، يحيط بي دائما لأهزم جميع مخاوفي وأبقى أكتب لهُ عن جمال عيناه
شرود في عيناه ومتسع قلبه و والليل البارد ودفئ
 حضنه ولمعة النجوم في منتصف الليل ومكاناً مرتفع
ذلك ما أُريد لتكتمل روايتي الأولى