أحبك بطريقة أخرى بقلم: مادلين حسن الأزايدة
تاريخ النشر : 2019-07-28
أحبك بطريقة أخرى

- تقول إحداهن :

كنتُ أشعر في بعض المواقف التي تجمعنا أن " أُحبكَ " تجمَّعَت في فمي و ستخرج حالاً و لكنني دوماً أنجح في اخفائها دون سبب. 

- و تُضيف قائلة :

في بعض الأحيان يتوجب علينا ايضاح حقيقة مشاعرنا للآخرين حتى لا نصل إلى نقطة الندم ،و لكنني أشعر بصعوبة بالغة في شرح حقيقة شعوري لأحدهم، و هذا ما لم أمر به من قبل، لم أعتقد يوماً أن " أُحِبُكَ" صعبة إلى هذا الحد و تحمل كل هذه المسؤولية. 

- تكمل حديثها :

فتاة مثلي- غير عادية -لا أظنه سهلاً عليها أن تقول " أحبكَ" بهذه البساطة، أنا أقولها بطرقٍ أخرى أكثر حُباً ،مثلاً : أن أهتم بتفاصيل يومكَ، أن يعجبني سماع روتينك اليومي دون ملل، أن أنتظر " اشارة الأون لاين " بجانب اسمكَ لأبتسم، لربما قلتُ " أُحبكَ" حينما استودعتكَ الله، أو حين ذكرتُ اسمكَ في دعائي، لربما ال " أحبكَ" كانت أكثر صدقاً عندما حاولتُ أن لا أدعك تنام و أنت في ضيق، أنا قلتُ أُحبكَ منذ زمن و لكنك لم تسمعنِ .

- تختم كلامها:

أشعر أنني قلتُ أحبكَ كثيراً و بطرقٍ أكثر شاعرية - كما أظن- أكاد أجزم أنك غير عادي ،لا تستحق الأمور المستهلكة ،و المكررة .

ال" أحبكَ "ترددها مئات الألسن كل يوم ،أنا أخبركَ بحبي بقلبٍ أزرق يختلس حديثي معكَ ،أو برسالة الصباح التي لا أذكر أنني أرسلها لأحدٍ إلاكَ.

أنتَ لكَ كل الحُب و إن لم أبُح صريحاً .