الفتى بقلم:عبدالله الخالدي
تاريخ النشر : 2019-07-27
وأصبحَ فؤادُ الفتىَ فارغاً وكادَ أنّ يُبدي إليها
ولكنهُ رأىَ بُرهانَ ربهِ فَعَلِمَ أنها تمشي على استحياءٍ
وأنها إتخذت مكاناً شرقياً تَقنتُ بهِِ لِربها بُكرةً وعشيةَ
فيرزقُها عفهً وتقوى ويُعلمُها من الأسماء الأولى
قال لنفسهِ حينها ويحكَ ابيتُ اللعنةَ
دعها وارحل مع الغروب
واشدد عَضُدَك بكتابٍ لعلكَ تنسى
تبسمَ ضاحكاً من قولهِ
وقالَ إن فؤادَ المُحبِ لا يضلُ ولا ينسى
ولكنني سأفقد الذاكرة من أجلها
لانها ستقضي في هذهِ الحياة
أجمل الأجلين
وهو الأجمل
وأنا الأدنى
....... للقصة بعض التفاصيل منها ما هو حقيقي ومنها ما هو متخيل
وقد تكون كلها اضغاث أحلام من يدري....؟

بقلم الكاتب.. عبدالله الخالدي