وحدة الوطن...أهم من الكراسي والأموال بقلم:كمال الرواغ
تاريخ النشر : 2019-07-23
وحدة الوطن...أهم من الكراسي والأموال بقلم:كمال الرواغ


"وحدة الوطن...اهم من الكراسي والاموال"
بقلم/ كمال الرواغ

الوطن والحاله الوطنية ورصيدنا الثوري اصبح في خطر، في محيط من الخراب المتعمد والفساد المنظم الذي تقف خلفه دول وعصابات ماسونيه مأجورة، وقوافل من الاستزلام طمعا في مال او جاه او وجاهه، دوم مراعاه لقيم او مبادئ او مثل عليا خطها القاده المؤسسين، او العرف الوطني او النضالي، فكل شيء اصبح مباح في عصر الانفتاح والعصمه بيد انشراح .
افيقوا ياتجار الوطنية، فالوطن لايباع او يشترى، فهو الهويه والتاريخ والمقدس والكرمه، فالوطن امانه في اعناقكم جميعا، فنحن نتعرض لاصعب منعطف ومرحله  في تاريخنا بعد هزيمة حرب حزيران 67  من القريب والبعيد والجار  قبل الاعداء وقد ازدادوا بعد دخول امريكا على الخط المباشر في القضية الفسطينية، والمبشر في تحقيق احلام الصهيونية  وتبنيها لجميع السياسات العنصريه الاحتلاليه والخطوات الصهيونية التصعيديه ضد الارض والشعب والسلطة الوطنية الفلسطينية في احياز فاضح وقذر مع هذا العدو المتغطرس على كل القيم الاخلاقية والقانونية الانسانية.
افيقوا فهم  لايفرقون بين اي فلسطيني، فاسرائيل لديها مقولات وشعارات وثقافات عنصريه ديماغوجيه،فعلى سبيل الحصر" فهم يقولون بان الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت .
ونحن نتنازع في كانتونات مغلقه برا وبحرا وجوآ من ارض فلسطين التاريخية على غنائم فانيه، وكراسي لاتدوم، خسرتنا ارضنا وانفسنا وشعبنا الذي يهجر ويقتل على نار هادئه .
اذا على القيادة ان نكون اكثر حرصا وصرامه في التعامل مع كل الواقع بجميع مفرداته فلم يعد هناك مكان للهو او العبث مع الهواه والطامحين والمتملقين وذوي الاوهام السلطويه،فالكل مستهدف والوطن في خطر واصبحنا وحدنا فعلا وليس قولا، فلا احد يقف معنا ويلجم هذة الغطرسه الصهيوامريكيه، بل ذهب العرب وبقيت شعاراتهم شاهده على ضعفهم وعجزهم وانزلاقهم في حبائل الصهيونيه، التي حتما سوف تلهو بهم وبعروشهم وبثرواتهم وبمستقبل ابنائهم وهذة المنطقة التي اصبحت خراب بعد الفوضى الخلاقه التي نفذتها امريكا في هي واذرعها التي كشفت عوراتها بعد ان عاثت في الارض والقيم فسادآ وافسادآ .
فرسالة اخيره للذين يريدون أن يقتسموا الوطن بعد ان قسموه جغرافيآ وعاثوا به خرابآ، في خدمة  مجانيه للاحتلال من اجل استكمال مخططاته الفاشيه، بعد ان  اصبحت الدماء لها تسعيره وثمن في مزاد التجاره الوطنية ، فقنبلة الغاز  لها ثمن، والاصابه المباشرة لها ثمن، والقدم لها ثمن، والشهادة لها ثمن، سحقا بكم ليس من اجل ذلك يقبع ابطالنا خلف القضبان وليس من اجل ذلك قضوا شهدائنا واصبحوا رموزا وطنية ونبراسا لطريق الاحرار .
فوحدة الوطن والشعب خيارنا الاخير، ومن لايريد ذلك فهو خائن للوطن والدين، ويجب ان يرفع شعبنا الكرت الاحمر ضد كل قيادات الصدفة ومرحلة العجز والفشل.