سجية الإنسان بقلم: لميس جمال زعرور
تاريخ النشر : 2019-07-23
"سجية الانسان"

عِش عفويتك تارِكاً لِلنَّاس إِثمُ الظُّنُونِ.

كم يبدو جميلًا أن نعيش كما نحن، أن لا نكترِثَ بِظَنِّ. أَحدَّ عَنَّا ونترُكُ لِلنَّاسِ إثمَ ظنونهم، كم من الرَّائعِ أن نكون على طبيعتنا بعيدٌ عن كُلِّ تصنُّعٍ وخداعٍ، الحَياةُ لن تكون مُمتِعةٌ عندما نُخَبِّئُ في أَنفُسِنا كي لا يتقبَّلُ من حولِنَّا شخصيَّتُنا، عَلَيكَ أن تكُونَ كضوءِ الشَّمسِ واضِحًا في كُلِّ تَصَرُّفاتك ومشاعرك، كن أنتَ تزدادَ جمالًا، لو أن كُلَّ شخصٍ فِينَّا يَتمعَّنُ في الشَّخصِيَّةِ الَّتِي تَجوُلُ فِي أَعمَاقِهِ، أَيُّ التَّصَرُّفَاتِ الَّتِي نَشعُرُ بِالشغف عِندَ ممارستها؟ والتصرفات التي تشعر بِأَنَّها لا تليق بِشخصيتك؟ لوجدنا غَالِبِيَّة النُّفُوسِ تَعِيشُ باِستقرارٍ وسلام وراحةٌ، لأنها تعيش بالنمطِ الذي يناسبها، لست مضطرًا بأن تتصنع لِتعجب غيرك وتكون مِثلَ أُناسٍ لست مثلهم، اِبقَ على طبيعتك تكون أروع عش بسجيتك التي خلقت منها والطريقة التي تناسبك. فهناك من يُحَبُّكَ كما أنتَ.