قوى الإستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا بقلم:يوسف شرقاوي
تاريخ النشر : 2019-07-21
قوى الإستكبار العالمي وعلى رأسه  أمريكا بقلم:يوسف شرقاوي


قوى الإستكبار العالمي وعلى رأسه  أمريكا: "تكلم تكلم عن ايران،فقد يعلق في الذهن شيئا"
بقلم:يوسف شرقاوي
  من المؤسف أن تسمع عربا ومسلمين نتيجة الشحن الطائفي البغيض،يتهمون إيران بالعمالة لأمريكا وإسرائيل،كون قوميتهم "فارسية" وهذا لايعيبهم،وقد كان نبي العرب ونبيهم محمد "ص" يغضب من ذلك وقال في حديث مسند يخصهم،ويخص باقي القوميات: "لأفضل لعربي على عجمي،إلا بالتقوى"
الشحن الطائفي ليس هو العامل الرئيسي  في هذا الموضوع ولا حتى الجهل والسطحية في التفكير ايضا وراء ذلك،بل أن الهدف أبعد من ذلك بكثير.
وراء ذلك قوى الإستعمار العالمي،واذنابه من الرجعيين العرب "العائلات الحاكمة المحمية من قوى الإستعمار العالمي" التي تغدق المال على اقدام "ترامب" مقابل حمايته لهم تحت طائلة اهانتهم علنا عبر وسائل الإعلام المرئية،أمام مرأى ومسمع شعوبهم.
عندما كان يحكم إيران الشاه والسافاك،وكانت إيران اهم حليف لامريكا ولإسرائيل ،كان اذناب امريكا في المنطقة وفي الخليج تحديدا "يتقربون للشاه زلفى،واذا سمعوا كلاما للشاه وجلت قلوبهم،ويخرون سجدا له" وكانت تلك العائلات تقبل يد ملك الملوك "الفارسي"
أما بعد التحول التاريخي لإيران على يد الإمام  الخميني، واسقاط ملك الملوك هناك،واقتلاع امريكا وإسرائيل من ايران،تطوع العرب لشن حرب بالوكالة عن امريكا لإرجاع إيران  لبيت الطاعة الأمريكي الإسرائيلي،وعملوا بأوامر من أمريكا "لشيطنة" إيران ونظامها المساند لقضايا الأمة  العربية والاسلامية،واصبحت إيران بقدرة قادر "فارسية شيعية"عدوة للعروبة وللإسلام.
الاستعمار الخبيث "يشيطن"من يشق عصا الطاعة عليه ويعاديه. 
الاستعمار الخبيث يضع كلاما في افواه الجهلة ليرددونه عملا بالقول "تكلم تكلم  عن إيران، فقد يعلق في الذهن شيئا"
قد نختلف مع ايران،وقد نتفق،لكن علينا ان نتحلى بالمواقف النبيلة،ونتكلم الحقيقة،كي لايلعننا الله "لعن الله قوما ضاع الحق بينهم"
إيران حقيقة لن تكون إلا مع المستضعفين،ومعاداة قوى الاستكبار العالمي وعلى رأس تلك القوى امريكا.