رسالة إلى هذا عالم البائس بقلم: زينب أبوسمرة
تاريخ النشر : 2019-07-20
رسالة إلى هذا عالم البائس:

أصبح الحب في هذا الزمن بلاء، الشخص الذي نظن ان قلبه حقٌ لنا  يجعلنا ننام منكسرين من عمق ما تراكم علينا من خيبات وضعها بنا،  يا له من أمرٍ قاسٍ أن أعيش حياتي كظلٍّ يظهرُ بين حين وآخر، أصبح الكلام بين من نحب خدعة ، يستطيع ان يوهمك إنك أغلى ما يملك وبنهاية المطاف تأتيك صفعة لتخبرك انگ لم تكن ئلا عابر يتخلى عنك على أصغر الأسباب ، فلتخبرني ما ذنبي سوا أنني أحببتك أحببتك بصدق، ما أشعر به الآن  هو أنني باهت جدًا ولم أعد أؤمن بمحاولات الاسترجاع ، إنني موقن يقينًا تامًا أن هناك شيئًا في قلبي انطفأ للأبد وبرغم من ذلك  ما زلت ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺁﻥ ﺁﻛﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺳﻌﺎﺩتك وحتى بإبتسامة على شفاتك ﻭﺁﻥَ ﻵ ﺁﻛﻮﻥ ﻭﺟﻌﺂ لك ، ﺭﺑﻤﺎ ﺁﻧﺎ ﻻ ﺍﺳّﺘﻄﻴﻊ ﺇﺳﻌﺂﺩك  ﯛﻟﻜﻦ ﺍﻗﺴﻢ ﺁﻧﻨﻲ حاولت أقصى جهدي بذلك، ولكن لم أنال منك سوا الأوهام والوجع ربما لأنني كان صعبًا أن أراك غريبًا عليّ لهذا الحد، كنت اتمناك ذاك الشخص يجبرني أن أبتسم بأفعاله، يمسك يدي لأنه يُحب و ليس خشية الزحام، يعرف تفاصيلي بحب، يُطفئ غضبي ولا يُكابر، يجعلني انام مُطمئنة، ‏شخصًا يبكي علي ولا يُبكيني، ولا يقدر على تركي حزينة، يراني بقلبه لا بعينه، أجده أمامي قبل أن ألوح له، من يكون يليق بي و يكون لي و معي و لأجلي، ‏شخصًا يلغي مواعيده لأجلي، من يمسك يدي حين أكون رافضة لكل شيء و حين أقول -لا- وهو يعرف تماما أنه نعم، تمنيت وتمنيت ولكن لم أنال سوا الخيبات  .... 

رسالتي الأخيرة لك جبر القلوب في لحظة الضعف تبقى عالقة بالذاكرة وتمحي كسرها تماماً 

زينب أبوسمرة