المصالحة في طور جديد بقلم:إبراهيم ابو سعادة
تاريخ النشر : 2019-07-11
لكي لا يكرر الخطأ
المصالحة في طور جديد ، لابد من مسار تنفيذي لتطبيق رؤية للشراكة الإستراتيجية بين مكونات النظام السياسي الفلسطيني بكل أطيافه ،
المدخل يتمثل في م ت ف البيت الجامع للكل الفلسطيني ،الإصلاح يبدأ بإتفاق الحد الأدنى في البرامج ويتم التمثيل للكل الفلسطيني في مؤسسات المنظمة والعودة الى إتفاق القاهرة 2005 يعتبر مدخل إستراتيجي وعملي لتنفيذ برنامج المنظمة ،
في جولات المصالحة التي أمتدت لسنوات و عبرت العواصم ؛ كان مدخل المصالحة مدخل خاطئ حيث وصلت الى إتفاق 2017 الذي أنفجر تنفيذه في وفد رامي الحمدالله في 2018 في شمال غزة ،
وإلى الأن المصالحة الى الخلف در ،
كانت جلسات المصالحة ؛جلسات ترقيع وتسكين وتخضع لقوة الإقليم وتفاعلاته السياسية التي تلقي بظلالها على المشهد الفلسطيني ،ولم تكن بحال إستجابة لرغبة وطموح الشارع الفلسطيني الذي إكتوى بنار الإنقسام متمثلا في الدم الحرام والسياسات والمواقف الخاطئة ،
و المؤشر على صدقية وفشل هذا الراي لسان الحال الفلسطيني والذي يعتبر أسوأ مرحلة من تاريخ قضيتنا العادلة تمر على شعبنا ، لا سيما في العقد الأخير ،
المخرج ليست حلول ترقيعية ولا سياسات تلفيقية ،بل مطلوب رؤية إستراتيجة ضمن حوار وطني شامل يأخذ بعين الإعتبار م ت ف هي المظلة الشرعية والوحيدة للكل الفلسطيني ، وذلك عبر خارطة طريق فلسطينية ومشروع إنقاذ للحالة الفلسطينية ؛ الحلول الترقيعية والمحاصصة وحوار الطرشان في جلسات المصالحة سيعيد الكل الفلسطيني الى المربع الأول إذا لم تكن البداية من إصلاح م ت ف .