عملية تبادل الجليل بقلم:عمران الخطيب
تاريخ النشر : 2019-05-21
عملية تبادل الجليل

يوم 19على 20من شهر أيار عام 1985جرى أهم وكبر عملية تبادل للأسرى حيث استطعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة من تحرير 1250اسير من سجون الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري
حيث جرى تحرير معظم أصحاب الحكام الكبيرة إضافة الى العديد من المناضلين الفلسطينيين والعرب من كل الجنسيات حيث كان من بين الأسرى أعداد ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنهم ومن بينهم بطل عملية مطار اللد كوزوا اوكو ماتو المناضل الياباني،إضافة إلى عدد من ابطال الجبهة الشعبية /المحال الخارجي الذي قادة القائد التاريخي الدكتور وديع حداد أحد رموز حركة القوميون العرب
وتم تحرير نوعية من المناضلين كانت إسرائيل ترفض الإفراج عنهم وهو من أبناء شعبنا الفلسطيني في المناطق الفلسطينية المحتلة عام48 إضافة الى كوكبة من ابطال الفدائيون الأوائل الذين أسسوا العمل الفدائي داخل الأرض المحتلة من أبناء حركة فتح حيث كان العدد الكبر هم من حركة فتح. وقد شمل التبادل من كل الفصائل الفلسطينية،ورغم الخلافات السياسية وتبين بعد الخروج من بيروت والإنشقاق
ولكن حين بدأت المفاوضات غير مباشرة بين الجبهة الشعبية القيادة العامة بقيادة الفريق المكلف وهم المناضل الكبير الدكتور عمر الشهابي عضو المكتب السياسي والمناضل الأسير المحرر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية تحسين الحلبي حيث استمرت 400ساعة مفاوضات وقد رفض الفريق المفوض التخلي عن المناضل الأممي كوزوا اوكو ماتو المناضل الياباني مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. وكذلك رفض الجانب الإسرائيلي الإفراج عن ابطال عملية الدبوية وبعض المناضلين الذين كم يزعم العدو الإسرائيلي قتلهم بعض من المدنيين.
وقد تمت عملية تبادل الاسرى كم إرادة من شروط الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة/بقيادة القائد أحمد جبريل ابو جهاد الأمين العام.
الخلافات السياسية لم تنعكس على قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري
لقد كانت عملية تبادل الجليل نقط تحول في صراع الطويل والمتواصل مع العدو الصهيوني
تحية إلى زملائي رفاق السلاح ونحن نمضي سنوات الحرية بعد مرور 34عاما من تحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري وسوف نواصل المسيرة بما تبقى لدينا من عمر وعطاء حتى الرمق الأخير وحتى يقضي آلله أمرنا كان مفعولا.
وسوف ينتهي الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري طال الزمان قصر
ومعا وسويا حتي النصر القادم
وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم

عمران الخطيب
[email protected]