الصفقه التي طال انتظارها بقلم جبر قديمات
تاريخ النشر : 2019-05-19
بقلم جبر قديمات
الصفقه التي طال أنتظارها :
الم تطبق واقعيا أليس من بنودها شرعنه الاستيطان فتمت وابتلعت معظم أراضي الضفه وفصل غزة واعتبارها حدود لدوله مؤقته ربما تمتد لاحقا لسيناء كي تتسع لكل من يناهض الاحتلال كما وتم أسقاط حق العودة الذي طال انتظاره وتعاقبت أجيال على سماعه دون نتائج فكيف سيعطوننا دوله ونحن لا نملك حق أستخراج لترا واحدا من مياهنا الجوفيه كيف نعم ونحن لا نستطيع إنشاء مصانع ومحطات مستقله للكهرباء أليس من بنودها الاعتراف بالقدس عاصمة لأسرائيل ونقل سفاره امريكا لها وخنوع العرب لهذا القرار جبرا وما تم اعلانه من سيادة إسرائيل على الجولان كان من بنودها وتطبيع العلاقات مع العرب بالرغم من حدوثها منذ عقود وإسرائيل تساند وتدعم ذلك الأنظمه الفاشله لتستمر في الحكم كي تقمع وتذل من يحاول مقاومة الاحتلال ولو بكلمه من ابناء جلدتها وخروجها للعلن بدل من التستر عليها فوق فراش عاهره مخفي حتى أصبحت تمارس العهر جهرا مع عدوها فماذا بقي منها بعد يا ساده ليس مهما ما يقال في أعلام العرب حول رفضها الأخطر ما يدار في الغرف المغلقة بينهم وبين حمامة السلام التي تواصل الليل مع النهار وهي تحوم في الوطن العربي من اجل جرة قلم علنيه فهي وان لم تحدث فالواقع المحتوم وقع يافلسطين وتشرذمتم يا عرب .