رسالتها العدل في الحرب والسلم..بقلم:عبد حامد
تاريخ النشر : 2019-05-15
رسالتها العدل .في الحرب والسلم........

منذ خمسة أعوام متواصلة والمملكة العربية السعودية تجود ببحور من دماء خيرة أبنائها، وبسخاء منقطع النظير، لنجدة أهلنا في اليمن الشقيق، وتحريره من قبضة ميليشيات الحوثي ومن يقف خلفهم، والمملكة سارعت لنجدة أهلنا في لبنان عند اندلاع الحرب الطائفية التي تواصلت لأكثر من عقد ونصف تقريبا ،ووضعت حد لها في مؤتمر الطائف ، والمملكة بادرت لإغاثة الشقيقة الكبرى البحرين وبقوة درع الجزيرة ورجالها البواسل بعد أن كادت تسقط فريسه للاذرع الإيرانية بشكل كامل ومطلق، ونجحت في حمايتها وهزم الأعداء شر هزيمة ،والمملكة العربية السعودية سارعت لأسعاف جمهورية مصر العربيه الشقيقة بعد أن قفز الإخوان إلى سدة الرئاسة فيها وكادت الأمة تفقد مصر الكنانة ،وتتعرض لفاجعة كبرى تطال تداعياتها الكارثية كل دولنا العربيه، وأيضا نجحت في تنمية اقتصادها وإنقاذها، والمملكة العربية السعودية بذلت جهودا جبارة ولازالت لتوحيد ليبيا وخلاصها من معاناتها،ومن هول ما تتعرض له، ووصل العراق خلال الايام القليله الماضيه وفد كبير يضم أكثر من مئة وزير ومسؤول كبير في مختلف الاختصاصات لإطلاق مشاريع تعاونية تساهم في تعزيز اقتصاد هذا البلد الشقيق ،مع تقديم هبة مالية كبيره، مع أن المساعدات لم تنقطع عن العراق وغير العراق منذ عقود طويلة .مواقف الخير هذه لاتعد ولا تحصى، حقيقه، هذه هي خصال وسجايا الملك الراحل الشهيد فيصل يرحمه الله .وعلى النقيض من ذلك شاهد العالم سيرة حكام قطر على مدى عقود طويله، عقيدتهم الغدر بالأشقاء والأصدقاء ولكل من مد يد العون والمساعدة لهم،ونهجهم الخيانة والخروج على الصف وتمويل التنظيمات الإرهابية والتحالف مع أعداء الامه، وأحتضان رؤوس الشر والفتنة ونشر الخراب والفتن والدمار ووصل الأمر بهم إلى الطعن بالإسلام ذاته....عبد حامد