نحو اللاجدوى بقلم:مهند احمد محسن
تاريخ النشر : 2019-05-15
خطوة 
خطوتين
وينتهي اللا شيء.
ويفتح عمري الأتي
أبوابه المهلله
بدون أي موعد
وأنام ولا دقيقة
في عيونك ِالخجلى
وأهرب منك ِاليك ِ
لعوالم أبدية
يسكن فيها النقاء
وأحمل معي تعبي
في جيبي
وأصر عليك ِ
ولا ترفضين دخولي
وأمشيك ِدربا ليس
له بداية ولا نهاية
ولا يمل مني 
ويحملني على جناحيه 
الصغيرة بلا ملل
وتتلاشى الوجوه بذاكرتي
وأنسى نفسي بينك ِ
ويمر الوقت بصمت ٍ
وتسقط الهموم بشموخ
تحت أقدامي
وأضمك ِالى صدري
الموحش بقوة 
ويبدء تاريخي المحطم
يذق اول إنتصاراته
وأضحك وأضحك 
ولا أعرف ابداً
بأن إنتصاري المزعوم 
هو نهايتي الأكيدة
التي كنت اخشاها
ولكنك ِبكل روعة
الحمام المهاجر
أخذتيني مني هكذا
مرة واحدة 
بلا أي كلام 
وذبت فيك ِ
ولم أتكلم بحرف ٍ
وأظل أبحث
عني طويلاً
في زوايا الالم 
ولا أجدني 
وأسئلك ِ ؟؟؟
فاكتشف بعد فوات الاوان
إني رجعت لأصلي
وإمتزجني قلبك ِِالأبيض
وصرنا لوحة زيتية 
تفيض منك ِالطيبة
فنكون أحلى وأنقى
ونمضي معا لا نعرف 
الى أين 
ولا نهتم 
فما دمنا سوية ً
- واحد -
لا نخاف المجهول
ونمشي بدون أسئلة 
الى اللا نهاية
الى اللا رجوع
الى اللا جدوى