الديمقراطية تنتصر والانقسام إلى الزوال بقلم:عمران الخطيب
تاريخ النشر : 2019-04-20
الديمقراطية تنتصر ..والأنقسام إلى الزوال

نعم صناديق الاقتراع في جامعة بيرزيت تنتصر لديمقراطية والتعديد للفصائل بدون إستثناء  الحركة الطلابية

قدمت النموذج الموضوعي والطبيعي والديمقراطي من خلال أنتخابات مجلس الطالبة . وجود السلطة الوطنية الفلسطينية والأجهزة الأمنية وتنظيم حركة فتح في الضفة الغربية .شكل صمام أمان للعملية  الإنتخابات في العديد من الجامعات الفلسطينية ولم تتدخل حركة فتح وتنظيمها وجماهيره في الانقلاب أو التزوير نتائج الإنتخابات الديمقراطية والتعددية في جامعة بيرزيت ولم يكن الفرق كبير بين الشبيبة فتح وما بين الجماعات الإسلامية حماس المدعومة من التنظيم لكل من الجهاد الإسلامي وحزب التحرير  لم تتدخل فتح والأجهزة الأمنية للسلطة من أجل إلغاء النتائج.
وما حدث في الأمس في جامعة بيرزيت هو تكرار لنموذج الإنتخابات التشريعية عام 2006 والتي إنتهت لصالح حركة حماس ولم تقوم فتح والأجهزة الأمنية في إلغاء الإنتخابات وكان من الممكن حدوث ذلك.

والسؤال المطروح لماذا تقبل حماس المشاركة في الإنتخابات في الجامعة الفلسطينية في الضفة الغربية وتمنع الإنتخابات في الجامعة الفلسطينية والنقابية والبلدية وكل فعل ديمقراطي في قطاع غزة

أعتقد أن الأختيار الديمقراطي الذي تمثل أمس في جامعة بيرزيت من الممكن أن يتم البناء عليه في إنهاء الانقسام والمصالحة الوطنية لشعبنا الفلسطيني. وإن توافق حماس مع القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية المستقلة والعمل على الخطوات المتتالية  إنتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني

صناديق الاقتراع هي المفصل في تجديد وتفعيل الحياة الديمقراطية والتعددية النموذج الحضاري لمحافظة على النسيج الاجتماعي والوطني.

تصريح السيد صالح العروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
قال نتقدم بالتهنئة لأبناء وبنات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بحصولها على ثقة الطلبة الذين منحوها 23 مقعدا في انتخابات المجلس.

كان عليه العروري ان يتطلب من حركة حماس في قطاع غزة إن تسمح في إجراء الانتخابات البلدية والنقابات والاتحادات الجماهيرية من أجل تعزيز الديمقراطية والتعددية النموذج الحضاري لمحافظة على النسيج الاجتماعي والوطني.
على السيد العروري الدعوة إلى عقد للقاء عاجل للمكتب السياسي وإعلان بالموافقة على المشاركة في الحكومة الفلسطينية خطوة أولى والتزام في إتفاق 2017  وإجراء الإنتخابات التشريعية  وبعد ذلك أنتخابات رئاسية  ومجلس وطني فلسطيني  تجديد الحياة الديمقراطية والتعددية ضرورة وطنية لمواجهة التحديات والضغوطات  التي تستهدف الهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني العظيم  في كل مكان .
إستمرار الانقسام الفلسطيني عامل مساعد في تنفيذ صفقة القرن وتصفيت القضية الفلسطينية وهويتنا الوطنية  هل ستكون الإنتخابات الطلابية في جامعة بيرزيت نقطة البداية للانتخابات البرلمانية والرئاسية

عمران الخطيب
[email protected]