فريق ال27 الذهبي بقلم:بكر أبوبكر
تاريخ النشر : 2019-04-20
فريق ال27 الذهبي بقلم:بكر أبوبكر


فريق ال27 الذهبي
بكر أبوبكر

  فريق ال27 الذهبي من طلبة وشبيبة جامعة بيرزيت هو نموذج حقيقي زاهي لمفهوم مجموعة/فريق العمل من حيث  الوعي والثقافة ومن حيث الالتزام والانضباط والتماسك، ومن حيث القدرة على التأثير في الآخرين بالمحيط القريب والبعيد.

إنه فريق نموذج وقدوة من حيث التناسق والتناغم الداخلي في ظل تعدد القدرات وتنوع الادوار بين أعضاء الفريق.

وإن كان لنا من حالة دراسية مثمرة وتعمم فهي تجربة فريق ال27 الذهبي حيث كرس الفريق بالإداء والعمل الدؤوب فكرة العمل المنجز عبر ثلاثية: قم بالعمل/النشاطات اولا خطوة للامام تتلوها خطوات بلا تعثر ولاتردد، ثم التزم بالفكرة والمسار والخطة المتفق عليها بالمشاركة، ولا تحِد عن الطريق المرسوم، وثالثا: تناغم مع اخيك/أختك واضبط الايقاع مثل سيمفونية الموسيقار "فيفالدي" تماما المسماة الفصول الأربعة.

فكيف لك/لكِ أن تجمع الفصول الأربعة في سيمفونية واحدة؟ إن لم يكن هناك "فيفالدي" وإن لم يكن هناك فريق متناغم؟

وكيف لك أن تشعِر المستمع/المستهدف بالنقلة اللطيفة بين الفصول؟ إن لم يكن هناك التزام عقدي وايمان وطني وإصرارثوري هو من مركبات الشخصية الايجابية المناضلة، التي لاتتباكى او تشكو فتلبس رداء السواد دوما، وإنما تنتقد ذاتها وتبدع فتضع الحلول.

وهي المجموعة الزاهية التي رفعت شعار الخدمة والاستخلاف: الله ، فلسطين، وعبر بوابة حركة فتح.

قدما الى الامام ولن ننظر للخلف الا للعبرة فقط، فالله سبحانه وتعالى مع القوي بالمحبة والعشق للوطن ولاخوانه كما وضع لنا القاعدة محمد صلى الله عليه وسلم (أحب لأخيك ما تحب لنفسك) وكما عبر عنها الإمام الصادق (وهل الدين الا الحب)، ولن يضيع الله اجر المحسنين. ففلسطين لنا ونحن لها بالتحرير والعودة بإذن الله.

 #بكر_أبوبكر