عندما يسألونك عن التعديلات بقلم تيمور المغازي
تاريخ النشر : 2019-04-20
عندما يسألونك عن التعديلات بقلم تيمور المغازي


بين الحين والاخر يأتي سائل ويطرح سؤاله وكأن علي روؤسنا الطير ويقول ما فائده هذه التعديلات ؟ وما الجدوي منها؟ ولماذا الان ؟ ولماذا الرئيس صامت عنها ؟ وما هو موقف الشعب منها ؟ اسئله يطرحها البعض وكأن اسئلتهم هذه لا يوجد لها رد مقنع او قاطع ...بلي ... فانها بالتأكيد محل اهتمام الجميع ولكن اين محل وجودها في ذاتك ؟ اين موقف العقل منها اذا كانت اجابتها محل اهتمام الوطن ذاته.. ،فأجيب .. فكيف ولو جاء اخر يرتع ويلعب بمقدرات هذا الوطن وإنا له لكارهون ؟! ، وكيف ان يستكمل الوطن مسيرة في منتصف الطريق ؟! فالاهم ياساده هو الوطن اين مستقره ومسيرة؟!
حتي ولو طلب ذلك ان يتم تعديل الدستور فلا مانع حينها ان نسعي لتعديله من اجل استكمال الطريق ، اذا كنتم تبررون ان الديمقراطيه الحره النزيهه تتطلب عدم استمرار الرئيس في الحكم لاكثر من دورتين فما هو موقف بعض الدول التي يعرف
عنها بالحريه من استمرار رئيسها لاكثر من ثلاث دورات ، استمرار اي رئيس هو نابع من طلب الشعب للامان والاستقرار واستكمال خريطه التنميه والرخاء من خلال انتخابات نزيهه ، نعم الوطن يعاني من بعض الكبوات ولكن يوجد تنمية واضحه
ومشروعات تحتاج لنفس الاداره التي اثبتت نجاحها في انجازها في اسرع وقت ، عايشنا القلق والتوتر وعدم الامان في فترات عصيبه ويعيشها الان بعض دول الجوار.. ، اجعلوها سنوات يوسف حتي يعم الاستقرار والرخاء والتنميه ،.. .. ..