آخرها نيوزيلاندا تبكي ضحايا الارهاب بقلم: عماد العراقي
تاريخ النشر : 2019-03-24
مقالة بعنوان
اخرها نيوزيلاندا تبكي ضحايا الارهاب
لماذا الاصرار على قتل النفس البشرية
من جديد ومرة اخرى ولعدة مرات سابقة وقد تكون قادمة يدك الارهاب مرفأ المدنيين الآمنين عنوانه الاجرام وكالمعتاد والضحايا ابرياء تطرف بطريقة هوجاء همجية تخلو وبعيدة كل البعد عن الانسانية والضمير الانساني غريزة العنصرية تنقض على غريزة البقاء حيث اصبح تطرفهم همجي بالتكنلوجيا الحديثة وبالاسلحة الفتاكة لا يستثني ايً من الشعوب على بقاع الارض الواسعة وعلى اختلاف اديانهم الوانهم انتماءاتهم وايضا توجهاتهم الكل هدف ومستهدف المساجد والكنائس وحتى الاماكن العامة لا يفرقون بين احد رغم اننا في عصر الحداثة وهذا العصر يجب ان يخلو من كل اشكال العنف والبدائية وان يرقى الانسان بأنسانيته وافكاره بعيدا عن مشاهد اراقة الدماء الموثقة والمصورة وبالمقابل شموع وباقات الورود الحزينة الباكية على رفاة المغدورين