الراب المهدوي... خطاب حضاري ورسالة إجتماعية معبّرة..بقلم:ناصر احمد سعيد
تاريخ النشر : 2019-03-22
الراب المهدوي... خطاب حضاري ورسالة إجتماعية معبّرة..
بقلم:ناصر احمد سعيد
#الرّاب
هو رسالة اجتماعية معبّرة تقدم بقافية شعرية ،كنوع من الإحتجاج على الظلم والممارسات التعسفية والعنصرية التي تمارسها السلطات ضد الشعوب غالباً، وتعبر عن حجم المأساة والمعاناة و الضغوط التي يتعرض لها الإنسان في واقعه من ظلم، وإضطهاد,وتشريد، وتطريد، وتعذيب وغيرها، كالقصائد والمرثيات التي غالباً ما تستنكر وتعبر عن الواقع المر المعاش وهيمنة السلطة فوق المقدرات..
فالخطاب الحضاري والمنفتح على الاخرين ينبغي ان يتعدد ويتطور مع تطور العصر . خصوصا نحن نتعامل مع قضية عالمية وهي قضية الامام المهدي عليه السلام ونشرها وتفهيم الناس بها عن طريق مختلف الوسائل والطرق المشروعة مثل المحاضرات والاناشيد المؤثرة في المقابل وبكل اللغات ومن هذه الطرق ( الراب ) او ( الشور ) فناخذ الجانب الايجابي فيه ونوظفه لصالح القضية المهدوية ونترك السلبي والغير جيد فيه .
فليس في ذلك مانع شرعي إذا أستخدم هذا الصنف كوسيلة لبث تعاليم الأسلام الحقيقي وثقافة الأعتدال والوسطية و الإنسانية وكذلك لنبذ الألحاد والتطرف والفساد ولحصانة الشباب منه فأذا كان ذلك فيه تأثيرا على الشباب فلم لا نعمل به ونجعله رسالة نخاطب بها المجتمع الشبابي المسلم وذلك من أجل عدم وقوعه في تلك المنحدرات والفتن والإنحرافات الفكرية والأخلاقية والسلوك......
ان هذا الطور سياخذ أثره في حصانة الشباب من مزالق الانحراف كما كان تأثير الشور والبندرية وهكذا فان مرجعية المحقق الاستاذ الصرخي هي دائما السباقة في تقديم كل ما من شأنه تحصين الفرد المجتمع وخاصة الشباب من مهاوى الانحراف الاخلاقي والالحاد وهذا إن دل على شيء إنما يدل على عبقرية هذه المرجعية الفذة وفكرها النير وعلمها الواسع وحنانها الابوي .