في فلسطين ما زلنا نرى صوراً سوداء بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2019-03-20
في فلسطين ما زلنا نرى صوراً سوداء بقلم:عطا الله شاهين


في فلسطين ما زلنا نرى صورا سوداء
عطا الله شاهين
لا شك بأن ما تشهده فلسطين إن كان في الضفة الغربية من خلال رؤيتنا لصُور تظهر اعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتواصلة على الفلسطينيين، وما يشهده قطاع غزة من استمرار للحصار إلى المظاهرات السلمية، التي تخرج في مدن قطاع غزة للتعبير عن مطالب بات أهل القطاع بحاجة إليها، لكن الصور، التي نراها عبر وسائل الإعلام تبيّن إلى أين وصلنا نحن الفلسطينيين في فلسطين المحتلة؟
ما من شك ما زلنا نرى في فلسطين كل يوم صورا حزينة، فالحزن يجتاحنا ويقتحمنا، من جراء استمرار بطش الاحتلال لشعبنا الفلسطيني، الذي ما زال يرزح تحت الاحتلال، ومن هنا بات المشهد الفلسطيني نراه بلون أسود، أي لون الحزن الفلسطيني، الذي ما زال ينغص قلوب المواطنين الفلسطينيين بسبب استمرار تردي الأحوال الفلسطينية، جراء وجود الاحتلال، لأنه يعتبر المسبب لوصولنا إلى هذه المرحلة الصعبة، لا سيما أن رئيس حكومة إسرائيل نتنياهو يريد أن يبقى الانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن، فما نراه من صور لاعتداءات الاحتلال، والصور التي تعرضها وسائل الإعلام عن استمرار اعتداءات الاحتلال بحق الغزيين، ولا ننسى أن نذكر هنا اعتداءات الفلسطينين على الفلسطينيين، وتجعلنا نتساءل إلى متى هذا الوضع المزري سيستمر من قمع الفلسطيني للفلسطيني إلى قمع الاحتلال المتواصل ضد الفلسطينيين..
لا شك بأن المشهد الفلسطيني بكل صُوره حزين، ونراه بلون أسود.. ليست هناك صورا مفرِّحة أو مُفرِحة، فمتى سنرى ألوان الحياة في فلسطين المحتلة؟ ..