دونالد ترامب الإرهابي بقلم: نوفل الشريف
تاريخ النشر : 2019-03-17
دونالد ترامب الإرهابي بقلم: نوفل الشريف


دونالد ترامب الإرهابي
وجريمة مساجد نيوزلندا

خلال حملته الانتخابيه الأولى قام المرشح للرئاسة حينها دونالد ترامب برفع شعارات عنصرية متعددة من بينها حظر الوجود الإسلامي في أمريكيا. والوعد ببنا جدار المكسيك والكثير الكثير من التصريحات العنصرية ،
ورغم كل ذلك نجح في الإنتخابات وكانت العنصرية هي خيار الأغلبية الفائزة .
وفي دراسات عالمية موثقة جرائم الكراهية تسجل أرقام مرتفعة بعد كل خطاب اوتصريح لقائد العنصرية ترامب. سواء في أمريكيا او باقي دول الغرب.
ووصف ترامب دول افريقيا وأمريكا اللاتينية باوكار قذرة لم ينكرها ولم يتراجع عنها في نهج واضح وصريح لا ينكره ذو بصر او بصيرة يقول لكم ترامب الإسلام عدونا
يقول لكم ترامب التفوق للبشرة البيضاء .
يسير خلف سراب كل من يراهن على عدالة الغرب عموماً والولايات المتحدة الأمريكية خصوصاً .
اذاً من يحاكم أصحاب خطاب الكراهية؟
اليمين المتطرف في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية يزداد قوة كلما فرز قادة سياسيين امثال ترامب وموجة العنف في بازدياد طالما وجدت أنصار من العامة فكيف والأنصار قادة يتحكمون في العالم اجمع .
الجواب :لن تتم محاكمتهم ولن يستجوبهم احد إلا بمقدار شعارات زائفة يسوقونها لنا عن الحرية وحقوق الإنسان والعدالة العرجاء.
في مقابل تلك الصورة للغرب وتلك الرسالة التي يبعثها الغرب إلينا عبر جرائم الكراهية وخطاب العنصرية ماذا في جعبتنا وكيف يكون خطابنا ؟
خطابنا
ديننا الإسلامي الحنيف نور وسلام ومحبة وليس عنف وقتل وكراهية ،
زاخرة بكل معاني العدالة والانسانية والحرية المسؤولة في عقيدتنا وكتابنا .
يصلح هذا الخطاب في أوقات السلام .أما في أوقات الحرب الذي يقودها اليمين المتطرف (لم يعد اليمين المتطرف أقلية بل اكثرية لها قادة وحكام)
وعندما تسفك الدماء وتدنس المقدسات وتمتهن كرامة الإنسان وأرضه وعرضه ،ولا يجد ناصر ولا معين ولا محاكمة عادلة ولا قصاص من المجرمين المنفذين والمحرضين من السياسيين وغيرهم.
يصبح خطابنا هذا
ذُل ومهانة وجُبن وخيانة.