مَاذَا أَخُطُّ ..بِهِجْرَةِ الْهَادِي الْأَمِينْ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر : 2019-03-16
مَاذَا أَخُطُّ ..بِهِجْرَةِ الْهَادِي الْأَمِينْ  بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


مَاذَا أَخُطُّ ..بِهِجْرَةِ الْهَادِي الْأَمِينْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1- مَاذَا أَخُطُّ ..بِهِجْرَةِ الـْهَادِي الأَمِينْ؟!!!=وَهُوَ الـَّذِي زَكَّاهُ رَبُّ الـْعَالـَمِينْ
2- وَدَعَاهُ لِلـُّقْيَا وَطَمْأَنَ قـَلــْبَهُ=مِنْ بـَعْدِ أَنْ آذَاهُ بَعْضُ الـْمُشْرِكِينْ
3- هُوَ أَحْمَدٌ وَمُحَمَّدٌ خَيْرُ الـْوَرَى=اَلْمُصْطَفَى بَدْرُ الدُّجَى نُورُ الْيَقِينْ
4- قـَدْ زَفَّ أَحْلـَى الْبُشْرَيَاتِ بِنُورِهِ= يَهْدِيهِمُ بِكَلاَمِ رَبِّ الْعَالَمِينْ
5- يَا مَنْ أَتَيْتَ مُبَشِّرا ً وَمُنَوِّرا ً=سَاحَاتِ أَفـْئِدَةِ الـْخَلاَئِقِ أَجْمَعِينْ
6- أَرَأَيْتَنِي فِي حُبِّكُمْ مُتـَعَلـِّقاً= أَغْزُو الْحَيَاة َوَلاَ أَخَافُ مِنَ السِّنِينًْ؟!!!
7- أَلَمَحْـتَ قَلْبِي مَادِحاً مُتَلَهِّفاً=يَشْتَاق قُرْبَك َيَا خِتَام َ الْمُرْسَلِينًْ؟!!!
8- أَنَا َيَا حَبِيبِي عَاشِقٌ مُتَبَتِّلٌ=مَا زَالَ سَبَّاحاً بِبَحْرِ الـْعَاشِقِينْ
9- وَعَشِقْتُ هِجْرَتَكَ الْعَظِيمَة َ تَحْتَوِي=بَحْرَ الشَّقَاءِ وَتُنْقِذ ُالـْمُتَلَهِّفِينْ
10- آذَاكَ كـُفَّارٌ بِمَكـَّة َ أَدْمَنُوا= إِيذَاءَ مَنْ يَهْدِي بِدُنْيَا الْحَائِرينْ
11- لــَمْ يَهْدَئُوا وَتَعَبَّئـُوا وَاسْتَهْزَئـُوا=وَتـَشَاوَرُوا فِي دَارِهِمْ مُتَعَجْرِفِينْ
12- كَيْ يُثْبِتُوكَ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مُرْسَلٍ= أَوْ يَقْتُلُوكَ وَيَحْجُبُوا النُّورَ الـْمُبِينْ
13- أَوْ يُخْرِجُوكَ مِنَ الدِّيَارِ وَيَنْتَهُوا=تَبًّا لَهُمْ فَاللَّهُ خَـيْرُ الْمَاكِرِينْ
14- قَدْ أَجْمَعُوا أَنْ يَقْتُلُوكَ بـِضَرْبَةٍ =مِنْ كُلِّ سَيْفٍ شَارِدٍ وَغْدٍ لَعِينْ
15- أَوَ هَكَذََا أَهْلُ النَّذَالـَةِ دَبَّرُوا؟! =يَا وَيْلـَهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْحِقْدِ الدَّفِينْ؟!!!
16- يَا وَيْلَ مَنْ لَمْ يَعْرِفُوا وَيُقَدِّرُوا=ذَاكَ الـْوَفَا للصَّادِق ِ الْوَعْدِ الأَمِينْ
17- أَوْحَى الإِلهُ إِلَى الـْحَبِيبِ بِمَـكْرِهِـمْ= تَرَكَ الدَّيَارَ بـِذَلـِكَ الْقَلْبِ الْحَزِينْ
18- مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ يُوَافِقُ خُطـَّةً=قـَدْ أَبْرَمَاهَا,هِجْرَةً لِلْخَالِدِينْ
19- مِنْ خُوخَة ٍ فِي دَارِهِ خَرَجَا مَعاً=وَبِغَارِ ثـَوْرٍ قَدْ أَقَامَا هَانِئِينْ
20- وَحَمَامَتَان ِ عَلَى الـْمَغَارَةِ عَشَّشَا=تَتَبَارَيَان ِ لِنُصْرَة ٍ لِلذَّاكِرِينْ
21- وَالْعَنْكَبُوتُ تَمَكَّنَتْ مِنْ نَصْرِهِمْ=قـَدْ خَيَّبَتْ آمَالَ كُلِّ الـْكَافِرِينْ
22- اِثْنَان ِ ثَالـِثُهُمْ إِلـَهٌ قَادِرٌ=مَعَهُمْ دَلـِيلٌ فِي الطَّرِيق ِ مُؤَيَّدِينْ
23- وَالْفَارِسُ الـْمِغْوَارُ يَتـْبَعُ خَطْوَهـُمْ=وَجَوَادُهُ يَكْبُو بِهِ فِي الْهَالِكِينْ
24- فـَسُرَاقَةٌ عَرَفَ الْحَقِيقَة َ آخِراً=أَنَّ النَّبِيَّ مُؤَيـَّدٌ فِي الظـَّـافِرِينْ
25- وَمَضـَى رَسُولُ اللهِ فـِي تَصْمِيمِهِ=بِقِبَاءَ أَسَّسَ مَسْجِدا ً لِلْمُتَّقِينْ
26- دَخَلَ الْمَدِينَةَ حَامِداً وَمُسَبِّحاً=مُسْتَبْشِرا وَمُكَبِّرَ اللَّهِ الـْمُعِـينْ
27- أَهْلُ الْمَدِينَةِ رَحَّبُوا بِقُدُومِهِ=مُسْتَبْشِرينَ مُهَلـِّلِينَ مُكَبِّرينْ
28- وَقُلُوبُهُمْ يَا سَعْدَهَا! يَا فَرْحَهَا!=قَدْ قَابَلُوا خَيْرَ الـْخَلاَئِق ِ مُنْشِدِينْ
29- مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِهِمْ وَظـُلْمَةِ لَيْلِهِمْ=بَاتُوا بِحُبِّ مُحَـمَّدٍ مُتَوَحِّدِينْ
30- نَهْجُ الإِخَاءِ شَرِيعَةٌ مَحْمُودَة=عَاشَتْ بِهَا كُلُّ الْقَبَائِل ِ مُسْلِمِينْ
31- الحُبُّ والإِيثَارُ يَحْكُمُ بـَيْنَهُمْ=رَاحُوا بإِكْرَامِ الضـُّيُوفِ مُتـَـوَّجِينْ
32- مَنْ لِي بـِأَيَّامٍ عَظِيمٌ شَأْنُهَا=فِيهَا مُحَمَّدُ بَدْرُ كُلِّ السَّـائِرينْ؟!!!
33- مَنْ لِي بِأَخْلاَق ِ الْعِظَامِ مِنَ الْوَرَى=أَصْحَابُ أَحْمَدَ قُدْوَة ٌ دُنْيَا وَدِينْ؟!!!
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]