القدس بين خديعة الفيس وقضية المهبط وجولة العمادى
تاريخ النشر : 2019-03-14
القدس بين خديعة الفيس وقضية المهبط وجولة العمادى


القدس بين خديعة الفيس وقضية المهبط وجولة العمادى

كتب ناصر اليافاوي 

يبدو ان كثيرا من المؤامرات باتت تخرج من جعبتها العالمية ضد القدس، ولكن الأمر الخطير ان المنظومة الأمريكية قد عرفت مدى سذاجة العقل العربي وهرولته نحو قضايا سوفسطائية جانبية..

مع إقتحام الصهاينة الأقصى واغلاقه بشكل كامل وفى ظل ردود الفعل الباردة عربيا وفصائليا، الدافئة مقدسيا فقط ، شرعت مجموعات الخبث بنثر بذور الصفاقة والإلهاء للشعوب النائمة ومنها/

- يقول إله الفيس بوك ان هناك خلل فى صفحتك وعليك إرسال 20 رسالة لحماية صفحتك، ، ورأينا الرسائل تقذف من كل صوب، وكأن حماية الصفحة الزرقاء أهم من حماية قبة الصخرة الذهبية 

- تم تكليف صديق إسرائيل العمادي بالمجيئ إلى غزة بعد غياب ، وشرع ينفذ ما رسم إليه، بعد حصار من ناحية؛ وتأخير الفتات ، وشرع يطرح قضية مهبط الشهيد أبوعمار وبتوقيت متزامن مع الهجوم الخبيث على الأقصى من ناحية وقرب موعد 30/ 3 ذكرى يوم الأرض والسنوية الأولى لمسيرة العودة..

- إعلان ترامب وإدارته الهوجاء أن أراضي الضفة الغربية والجولان أراضي غير محتلة...

أمام تلك الترهات وأيادي الخبث المتطرفة تلعب داخل باحات المسجد الأقصى لطمس معالم من ناحية أو زرع مجسات تجعل الأقصى في خطر، ونحن نرتجف خوفا على صفحتنا الزرقاء، ونهتف تحيا قطر....