الفنان التشكيلي الرسام والنحات سعيد زيدان المبدع في متحفه الدولي جنوب لبنان
تاريخ النشر : 2019-03-12
الفنان التشكيلي الرسام والنحات سعيد زيدان المبدع في متحفه الدولي جنوب لبنان


الفنان التشكيلي الرسام والنحات سعيد زيدان المبدع في متحفه الدولي

جنوب لبنان جويا - محمد درويش :

الفنان التشكيلي الرسام والنحات اللبناني العربي الدولي سعيد زيدان المقيم في بلدة جويا في جنوب لبنان : له تجربة عريضة وغنية في الحقل الفني الابداعي

.بعد عشرات المعارض الفنية التي اقامها وشارك فيها في لبنان والخارج بينها 6 دول حصل منها على شهادات تقدير عربية واجنبية اضافة الى جوائز عالمية ومراتب أولى وثانية في مهرجانات ومسابقات رسم ونحت عربية ودولية .

انه مؤسس ورئيس "جمعية جماليات سعيد زيدان" ومقرها في جويا أحد أهم المدن اللبنانية غنى وحضارة وهي أم الاغتراب اللبناني في افريقيا .




ومن المشاريع الجديدة للفنان سعيد زيدان تحويل مدخل محترفه ومتحفه في جويا الى معرض دائم للرسومات واللوحات والمنحوتات واقامة نشاطات ثقافية منوعة فيه وعلى مداخله ايمان منه بتفعيل الثقافة والفنون واظهار الصورة الحضارية لبلدنا
وثقافتنا التاريخية العريقة

كما قرر زيدان مساعدة الموهوبين في الحقل الفني والنحت والرسم وابراز مواهبهم كي لا يتعرضوا للتهميش والاهمال .

واشار انه يتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الرسمية والخاصة في سبيل تعزيز الروح الفنية والثقافية والابداعية ، واقامة أنشطة للهواة والطامحين الى القمم الفنية، وهذه هوية من هويات جمعيتنا بالتعاون والمحبة سنخلق جوا" ملائما" للنشا طات .

وسبق للفنان البارز سعيد زيدان انه كان حاضرا" في معظم النشاطات والمناسبات الثقافية في نادي جويا الثقافي العريق وفي نواد أخرى وصالونات ومنتديات ومعارض في بيروت وصيد وطرابلس والجبل ومناطق جنوبية عدة من خلال "سمبوزات
"عدة شارك فيها .

ومنذ طفولته كان سعيد زيدان بارعا" في مسابقات مدرسية في المرحلة الدراسية اثناء طفولته ونال شهادات تقدير من المدارس وحصل على جوائز قيمة .

وينتمي الفنان المعروف في لبنان والخارج سعيد زيدان الى المدرسة الفنية الحديثة والفن التكعيبي والتجريدي والسريالي والواقعي ، وقد ترجم افكاره في لوحات ومنحوتات واشغال فنية في بلدته ومعارض عدة خارجها ، لتنال التقدير من كبار الفنانين ومنهم الفنان الراحل موسى طيبا ، الا انه يصر على أن تكون
له شخصية فنية مستقلة ومدرسة خاصة حسب قدراته الفنية الهائلة ويؤكد ان الفن تميز وابداع وفرادة .

ويقول الفنان سعيد زيدان: انه يعتبر ان انطلاقته كانت من محترفه ومتحفه الفني وان كل شيء في المتحف يحمل فكرة وله حكاية .

ووعد الفنان زيدان باقامة معرض في المحترف نفسه خلال الربيع القادم وفي الصيف

وأكد أنه من خلال ما يجمع من التحف والقطع النادرة انه يحافظ على التراث والتاريخ تاريخ الأجداد الذي يعني له الكثير وكل حجر ينطق ويحكي له اسراره وحكاية وجوده وحكايا الاجداد ، وان تاريخنا عريق وهذا ما أريد أن أحافظ عليه ..كما قال الفنان سعيد زيدان ..

وكانت مجموعة من الوفود العربية واللبنانية والاجنبية قد زارت المحترف والمتحف ودهشت بما رأت في داخله من روائع فنية وقطع نادرة .

وقال: انني اريد ان ابقي المتحف في مكانه في جويا ، لأنه يحمل هوية الأجداد وتاريخ بيت العائلة .

وردا" على سؤال قال زيدان: انه يعيش روح الرسم في كل حركاته مع الحرف الذي اكتبه او انطق به ، واني احب كل الألوان لأنها تعبر عن كل الاحاسيس والاحوال النفسية ، وان اللون يحكي قصة الموضوع الذي اتناوله في اللوحة .

. ان عملي هو الذي يتكلم عني، وانا قليل الكلام في المقابلات الصحفية، اريد من عملي ان يتكلم عني .

. وان للمشاهد حرية تفسير أسرار لوحاتي وأعمالي الفنية...

وحول فلسفته في الحياة قال الفنان سعيد زيدان : انا احترم كافة الاديان

وان فني يجمع كل الثقافات والحضارات ولست مقيدا" لأي جهة بل اني انتمي الى الانسانية ، وان فني انساني ، لأن لوحاتي لها طابع دولي وانساني

وقال : ان المرأة تعني انها رمز السلام وبناء المجتمع والحياة والعطاء والحنان

وان الاهم عندي هو بنا الانسان

ان الحضارة موجودة في فكر الانسان ، وان توازن العلاقة بين المرأة والرجل يؤدي الى توازن الحياة والمجتمع وبالتالي استمرار الحياة..

ورأى زيدان : ان الخيل بالنسبة اليه في لوحاته ترمز الى الرجولة والقيادة والقوة والعروبة والاصالة

كما ان علاقته مع الخطوط في اللوحة تعني له العلاقة بين الموت والحياة

اما فلسفة الوجود عند سعيد زيدان الفنان الانسان : فهي تقوم على النظريات واني في هذا الاطار" اؤمن بالانفتاح والحوار وتبادل الثقافات والخبرات الفنية والابداعيه "

..اما الحرية فهي بالنسبة للفنان سعيد زيدان : لا حدود لها في الفن

وهي شاملة يجب أن يتمتع بها كل انسان ..

ويشير سعيد زيدان الفنان الواسع الثقافة والعلم والفلسفة في ختام مقابلة شاملة أجريت معه في متحفه : انه لا يأس مع الحياة ، وانه بوجود المثقف وصاحب الريشة والازميل لا يأس أبدا" ولن تتوقف الرسالة التي وجد من أجلها الفن ...

ومهما كان الطريق صعب أو تعرضنا للمخاطر أو العراقيل فلا بد للحق وكلمته أن ينتصر، حيث لا يعلو الباطل على الحق الى الأبد ...