الجسد في الشعر العربي بقلم محمد زيطان
تاريخ النشر : 2019-03-06
محمد زيطان باحث المغرب
موضوع الد اسة : الجسد في الشعر العربية.
يأتي التعبير بطرق شتى، ولكنه بشكل أساسي يعتمد على طريقتين، الأولى: الكلمة سواء كانت مقروءة أو مكتوبة، والثانية لسان الحال، وهذه الطريقة لا تقل أهمية عن الطريقة الأولى، ولذلك يعتبر الكون كتابا صامتا، والإنسان بروحه وبدنه جزء من هذا الكون، ويعتبر جسده (هو بمثابة اللافتة الخارجية للشخصية، وله أهمية خاصة على الأقل بالنسبة للشخص نفسه) ، لذلك يمكن أن نقرأ في الجسد لغات شتى تعبر عن صاحبها وأحواله المختلفة، ولكل جارحة أسلوب تعبير خاص بها، كما سيأتي.
وقد أشار القرآن الكريم إلى أن كل شيء يسبح لله بطريقته الخاصة، قال تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً) (الإسراء:44) . وبين القرآن مسئولية القرآن عن جوارحه، (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الإسراء:36). وأنها تشهد عليه يوم القيامة، قال تعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (يّـس:65). وأنه يعاتب تلك الجوارح حيث لا فائدة من العتاب، بل حتى جلده يشهد عليه، قال تعالى: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (فصلت:21)، فالشهادة تشترك فيها الجوارح مع الحواس، إذ في الجلد تكون حاسة اللمس، وهو يشهد من خلالها، وفي هذا دلالة على أن جوارح الإنسان وإن كانت لا تنطق ولكنها تعي ما يدور حولها، فإذا جاء وقت الشهادة تكلمت على الحقيقة، لذا ينبغي الاهتمام بتنظيف الجوارح وفهم رسالتها مع الآخرين، فالبسمة في وجه الآخرين صدقة، كما أن التجهم والعبوس في وجههم خطيئة، لأن أحب الخلق إلى الله أنفعهم لعباده، ومن لم يستطع أن يساعد الناس بماله، فالابتسامة الطيبة قد تجزئه.

أثر لغة الجسد في النفس الإنسانية:
لغة الجسد عميقة التأثير بالنفس الإنسانية، وهي تبرز في مختلف جوانب الحياة، فنظرة الغضب لها دلالتها المختلفة عن نظرة الحب، والرجل الضخم له أثر مختلف عن الرجل النحيف ، والملابس الحسنة لها تأثير مختلف عن غيرها، وقد برز هذا كله في الشعر والأدب، يقول ابن نباتة السعدي يمدح عضد الدولة:
ينظرُ في هزة أعطافهِ بمثل طرف الأسدِ الحارد
ويقول في مديح بهاء الدولة:
أشار بعين الصقر يرقب صيده وأطرق إطراق الحيي من الأسد
ومن خلال البحث سنعرض نماذج كثيرة، والمهم هنا أن نذكر أثر لغة الجسد في النفس الإنسانية، وهو أثر يبرز بشكل واضح وعميق من خلال أغراض الشعر وبخاصة في غرض الغزل، فهو الغرض الذي يتركز الحديث فيه على جمال الجسد بشكل أساسي، بينما يتركز الحديث في المديح والهجاء على النواحي النفسية والصفات المعنوية والفضائل الخلقية بشكل خاص، وسنبين علة ذلك في المبحث الأول، وفيما يلي نماذج توضح أثر لغة الجسد في النفس الإنسانية، فهذا الحسين بن الضحاك تتحول حياته إلى حزن ودموع بسبب محبوبه، يقول:
بعضي بنار الهجرِ مات حريقا والبعضُ أضحى بالدموع غريقا
لم يشك عشقا عاشق فسمعته إلا ظننتك ذلــــــــــــك المعشوقا
وقال آخر يصف تأثير جمال محبوبه في قلوب ناظريه حتى إنه ليحولهم إلى عبيد بين يديه:
يا من يلومُ عليه انظر بعيني إليه
فلست تبرحُ حتى تصير مُلكَ يديه
وهذا ابن نباتة السعدي يكاد يزل في عقله ومعتقده حين يرى محبوبه، وهو لا يمل من النظر إليه، يقول:
نفسي فداؤك من بدرٍ على غصنٍ تكــــــــــاد تأكله عيناي بالنظرِ
إذا تفكــــــــــرت فيه عند رؤيته صدَّقتُ قول الحلوليين بالصورِ
ولا ينبغي الغلو في جمال الخلق، ومعاذ الله أن يشبهه شيء أو أن يحل بشيء أو يحل به شيء، فهو الحق الذي ليس كمثله شيء، وهو صاحب الجمال المطلق، والجلال الأكبر، ولكن مستنقع الحس الذي يقع به بعض الشعراء يجعلهم يتصورون أن لا جمال في الوجود إلا هذا الذي أمامهم، أو لعلهم يبالغون بقصد إرضاء المحبوب، وإرضاء الله أولى، ولكن الشعر قائم على المبالغة كما هو معلوم، واللغة الشعرية تتسع لبحر من المجازات، وليس الشعراء جميعا على قدم واحدة في الشعور بمسئولية الكلمة.
والتهامي يرى في محبوبته متاع الدنيا والآخرة، وياله من تعبير موجز مبدع! يقول:
فتاة أرى الدنيا بما في نقابها وألقى بما في مرطها جنةَ الخلد
والقاضي الأرجاني يلوم عينيه اللتين جلبتا المهالك لقلبه بسبب تعلقهما بجمال المحبوب:
تمتعتما يا ناظري بنظرةٍ فأوردتما قلبي شر المـــــــــــواردِ
أعيني كفا عن فؤادي فإنه من البغي سعي اثنين في قتلِ واحد
والغزي يرى محبوبه قتالا، يستبيح دماء محبيه، بل يدعو إلى قتلهم كما تدعو الملوك إلى الحرب التي يقتل فيها أتباعهم وأعداؤهم في آن معا، يقول:
ومخترط علي حسامَ لحــظٍ يؤثر دون درعي في فؤادي
بدا صنماً وقال هواي شركٌ وقتل المشركين من الجهاد
وكان الحسن مثلَ الملْك يدعو إلى قتل الأحبة والأعـــادي
وهذه الأشعار وغيرها تؤكد أن للجسد لغة، وما لم نفهم لغة الجسد، ونهذب رسالتها بالتوجيه والتأديب، والرياضة والتدريب، يكون المجتمع على شفا هاوية، والأخلاق في مهب الريح.

الغرض من هذا البحث
ونخلص مما سبق إلى أن هنالك لغة للجسد، ينبغي فهمها وتتبع دلالاتها، وقد حاولنا معرفة جوانب من تلك اللغة من خلال الشعر العربي عبر هذا البحث لأغراض عدة، منها:
الأول: معرفة لغة الجسد بما فيه من الأعضاء والجوارح.
الثاني: معرفة إسهام أجدادنا الأوائل في هذا الميدان.
الثالث: معرفة سبل التعامل مع الآخرين عبر لغة الجسد.
الرابع: تحليل ما قيل في هذا الصدد من وجهة فنية أدبية تربوية.
واقتصر هذا البحث على جانب الشعر حتى لا يتضخم إذا أضفت إليه النثر، فالموضوع كبير، وما لا يدرك كله لا يترك جله، ويتكون هذا البحث من تمهيد وخمسة مباحث وخاتمة.


لغة الجسد وأنواع الدلالة

لما كان بحثنا يتعلق بلغة الجسد من خلال الشعر العربي، يحسن أن نتناول الحديث عن أنواع الدلالة عند العرب، لنرى موقع لغة الجسد من بين تلك الدلالات، والجاحظ فيما نعلم من أوائل من تكلم عن أنواع الدلالة في لغة العرب، وحددها بخمسة، حيث قال مبينا لها، وموضحا لفوائدها: (وجميع أصناف الدلالات على المعاني من لفظ وغير لفظ خمسة أشياء، لا تنقص ولا تزيد:
أولها اللفظ، ثم الإشارة، ثم العَقد، ثم الخط، ثم الحال التي تسمى نِصبة، والنِصبة هي الحال الدالة التي تقوم مقام تلك الأصناف، ولا تقصر عن تلك الدلالات، ولكل واحدة من هذه الخمسة صورة بائنة عن صورة صاحبتها، وحلية مخالفة لحلية أختها، وهي التي تكشف لك عن أعيان المعاني في الجملة، ثم عن حقائقها في التفسير، وعن أجناسها وأقدارها، وعن خاصها وعامها، وعن طبقاتها في السارّ والضارّ، وعما يكون منها لغواً بهرجاً، وساقطا مُطَّرَحاً) .
ويفصل الجاحظ أنواع تلك الدلالات الواحدة تلو الأخرى، فيقول:(قد قلنا في الدلالة باللفظ، فأما الإشارة فباليد، وبالرأس، وبالعين والحاجب، والمنكب، إذا تباعد الشخصان، وبالثوب وبالسيف، وقد يتهدد رافع السيف والسوط، فيكون ذلك زاجرا، ومانعا رادعا، ويكون وعيدا وتحذيرا) .
ويذكر الجاحظ أمثلة لدلالة الإشارة، من ذلك قول الشاعر:
أشارتْ بطرف العين خيفة أهلها إشارة مذعورٍ ولم تتكلــــــم
فأيقنت أن الطرفَ قد قال مرحبا وأهلا وسهلا بالحبيب المتيم
وقال الآخر:
العينُ تبدي الذي في نفس صاحبها من المحبة أو بغضٍ إذا كانـــــــا
والعين تنطق والأفــــــواه صامتةٌ حتى ترى من ضمير القلب تبيانا
ثم ينتقل الجاحظ للحديث عن الدلالة الثالثة وهي دلالة الخط، فيقول: (فأما الخط فمما ذكر الله عز وجل في كتابه من فضيلة الخط والإنعام بمنافع الكتاب: ((لإقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لا يعلم)). وأقسم به في كتابه المنزل، على نبيه المرسل، حيث قال: ((ن، والقلم وما يسطرون)). ولذلك قالوا: القلم أحد اللسانين. كما قالوا: قلة العيال أحد اليسارين. وقالوا: العلم أبقى أثرا، واللسان أكثر هذرا).
وينتقل الجاحظ بعد ذلك للحديث عن الدلالة الرابعة وهي دلالة العقد، فيقول: (وأما القول في العقد، وهو الحساب دون اللفظ والخط، فالدليل على فضيلته، وعظم قدر الانتفاع به قول الله عز وجل: ((فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم)) ... والحساب يشتمل على معان كثيرة، ومنافع جليلة، ولولا معرفة العباد بمعنى الحساب في الدنيا لما فهموا عن الله عز وجل معنى الحساب في الآخرة، وفي عدم اللفظ، وفساد الخط، والجهل بالعقد، فساد جل النعم، وفقدان جمهور المنافع، واختلال كل ما جعله الله عز وجل لنا قواما، ومصلحة ونظاما).
ثم ينتقل الجاحظ للحديث عن الدلالة الخامسة وهي دلالة النِّصبة، يقول: (وأما النصبة فهي الحال الناطقة بغير اللفظ، والمشيرة بغير اليد، وذلك ظاهر في خلق السماوات والأرض، وفي كل صامت وناطق، وجامد وتام، ومقيم وظاعن، وزائد وناقص، فالدلالة التي في الموات الجامد، كالدلالة التي في الحيوان الناطق، فالصامت ناطق من جهة الدلالة، والعجماء معربة من جهة البرهان، ولذلك قال الأول: سل الأرض فقل: من شق أنهارك، وغرس أشجارك، وجنى ثمارك؟ فإن لم تجبك حوارا، أجابتك اعتبارا) ، فالكون وما فيه من مخلوقات داخل بالجملة والتفصيل في هذه الدلالة، وعليه فمن باب أولى أن يكون الإنسان بما فيه من مقومات وجوارح وأسرار سواء أكان حيا أم ميتا داخلا تحت هذه الدلالة، ولعل هذا ما عناه الجاحظ حين يضيف عقب حديثه عن هذه الدلالة: (وقال خطيب من الخطباء، حين قام على سرير الإسكندر وهو ميت: الإسكندر كان أمس أنطق منه اليوم، وهو اليوم أوعظ منه أمس).
ويضيف الجاحظ في حديثه عن دلالة النِّصبة، مبينا شمولها للناطق والصامت، وشيوعها في جميع اللغات: (ومتى دل شيء على معنى فقد أخبر عنه، وإن كان صامتا، وأشار إليه وإن كان ساكنا، وهذا القول شائع في جميع اللغات، ومتفق عليه مع إفراط الاختلافات)
وعليه فحديثنا عن لغة البدن، يدخل ضمن دلالة النصبة، ويشاركها أيضا دلالة الإشارة والحركة، وفي هاتين الدلالتين ما يغني عن الكلام، قال ابن الرومي في وحيد المغنية
في هوى مثلها يخف حليم راجح حلمه ويغوي رشيد
خُلقت فتنة غناء وحســـنا ما لها فيهما جميعــــا نديد
فانظر كيف جعل من جمال الصوت والصورة آلة للخفة والغواية، وقال آخر:
وأجيل فكري في هوا ك بلا لســــان ناطق
أدعو عليك بحــــرقة من غير قلب صادق
وهذا الثاني راح يفكر في محبوبه ويدعو عليه من شدة غيظه، ولكنه يتراجع فهو لا يريد له إلا الخير في النهاية!.

إنها لغة الجسد التي تستنطق الأخيلة وتثير الأوهام، وتحلق بالنفس الإنسانية بعيدا في عالم مجهول، تكتب سطوره النظرات والعبرات بعيدا عن لغة القرطاس والقلم.

المصادر

1. أسرار البلاغة، للجرجاني، تحقيق هـ. ريتر، دار المسيرة، بيروت، الطبعة الثالثة، 1403هـ/ 1983م.
2. الإيضاح في علوم البلاغة، للخطيب القزويني، تحقيق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، دار الكتاب اللبناني، الطبعة الخامسة، 1403هـ/ 1983م.
3. البيان والتبيين، للجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي بمصر، الطبعة الرابعة، 1395هـ/ 1975م.
4. تاريخ الأدب العربي، العصر العباسي الأول، للدكتور شوقي ضيف، الطبعة الثامنة، دار المعارف بمصر
5. تاريخ الأدب العربي، العصر العباسي الثاني، للدكتور شوقي ضيف، دار المعارف بمصر، الطبعة الثانية.
6. التوجيه والإرشاد النفسي، للدكتور حامد عبد السلام زهران، عالم الكتب، القاهرة.
7. ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، للثعالبي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف.
8. جواهر البلاغة، للهاشمي، دار الفكر بيروت، الطبعة الثانية عشرة، 1406هـ/ 1986م.
9. ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي، تحقيق محمد عبده عزام، دار المعارف بمصر، الطبعة الرابعة.
10. شرح القصائد العشر، للخطيب التبريزي، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الرابعة، 1400هـ/ 1980م.
11. ديوان المتنبي بشرح العكبري، تحقيق مصطفى السقا وآخرين، دار الفكر.
12. ديوان المعاني، لأبي هلال العسكري، عالم الكتب
13. الرحيق المختوم، صفي الرحمن المباركفوري، رابطة العالم الإسلامي، مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1400هـ/ 1980م.
14. السيرة النبوية، لابن هشام، تحقيق طه عبد الرءوف سعد، دار الفكر، بيروت، 1409هـ/ 1989م.
15. شرح ديوان عمر بن أبي ربيعة، عبد الله مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1406هـ/ 1986م.
16. الشعر والشعراء، لابن قتيبة، راجعه محمد عبد المنعم العريان، دار إحياء العلوم، بيروت، الطبعة الرابعة، 1412هـ/ 1991م.
17. طبقات الشعراء، لابن المعتز، تحقيق عبد الستار فراج، دار المعارف بمصر، الطبعة الثالثة.
18. الكامل في اللغة والأدب، للمبرد، دار المعارف، بيروت.
19. مشكاة المصابيح، للتبريزي، بتحقيق الألباني، المكتب الإسلامي، دمشق، الطبعة الثالثة، 1405هـ/ 1985م.
20. معاهد التنصيص على شواهد التلخيص، للعباسي، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، عالم الكتب، بيروت.
21. المعجم الوسيط، د. إبراهيم أنيس مع آخرين، دار إحياء التراث الإسلامي، قطر.
22. مختارات البارودي، مشروع المكتبة الجامعة، مكة المكرمة، بيروت، الطبعة الأولى، 1404هـ/ 1984م.
23. المستطرف في كل فن مستظرف، شهاب الدين الأبشيهي، دار مكتبة الحياة، بيروت، 2003م.
24. الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء، للمرزباني، تحقيق علي محمد البجاوي، دار الفكر العربي


1 - التوجيه والإرشاد النفسي، للدكتور حامد عبد السلام زهران، ص (135)، عالم الكتب، القاهرة.
2 - انظر: المرجع السابق، ص (135، 149).
3 - مختارات البارودي، (2/179)، مشروع المكتبة الجامعة، مكة المكرمة، بيروت، الطبعة الأولى، 1404هـ/ 1984م.
4 - الحارد: الغاضب.
5 - مختارات البارودي، (2/183)، [ مرجع سابق]
6 - المستطرف في كل فن مستظرف، شهاب الدين الأبشيهي(2/230)، دار مكتبة الحياة، بيروت، 2003م.
7 - ديوان المعاني، لأبي هلال العسكري، (1/229). عالم الكتب.
8 - مختارات البارودي، (4/272)، [ مرجع سابق].
9 - المرجع السابق، (4/297).
10 - المرجع السابق، (4/349).
11 - المرجع السابق، (4/338-339).
12 - البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون، (1/76) مكتبة الخانجي بمصر، الطبعة الرابعة، 1395هـ/ 1975م.
13 - المصدر السابق،(1/77) .
14 - المصدر السابق، (1/78).
15 - المصدر السابق، (1/79).
16 - المصدر السابق، (1/79).
17 - المصدر السابق، (1/80).
18 - المصدر السابق، (1/81).
19 - المصدر السابق، ، (1/81).
20 - المصدر السابق، (1/81-82).
21 - مختارات البارودي، (4/76)، [ مرجع سابق]
22 - المستطرف في كل فن مستظرف، شهاب الدين الأبشيهي(2/230)، [مصدر سابق]
محمد زيطان