كريم موفق خطيب*
• طالب ثانوية عامة- الإنجاز/ نابلس
شهور ثلاثة تفصلنا عن موعد الامتحان، وقد قالوا: " عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان"، والرهان دوما على الاجتهاد والمثابرة، فلترتفع بيارق الطموح خفاقة، ولنواصل السعي والجدّ والاجتهاد وصولا إلى تحقيق المراد.
المثابرة لنا نهج، لطالب غزة المعاني دوما من انقطاع التيار الكهربائي، ولطلاب البلدة القديمة في الخليل والقدس، ولكل طلبة فلسطين، أقول: مواصلة التعليم انتصار، والمثابرة هي الخيار، فواصلوا أيها الزملاء المثابرة، والله ولي التوفيق.
اقترب الامتحان، ونحن بكل اعتزاز نتجهز للإنجاز، ومع اقتراب الامتحان، وتقديرا لمعلمينا ولمديرينا الذين يواصلون العطاء نقول: المثابرة... المثابرة، كي لا يضيع جهدهم وجهدنا هباء.
الامتحان على الأبواب، وتقديرا لأهلنا الحريصين دوما على توفير سبل الراحة، يمنحونا كل راحة حتى وإن اضطروا لمواصلة التعب دون استراحة، فإن أقل ما يمكن لنا أن نفرح قلوبهم به هو المثابرة... المثابرة.
بالعلم نبني الأوطان، والتفوق والمثابرة هما وسيلة من وسائل البناء، وما أجمل القول: المثابرة..المثابرة، فلنا طموح وأمل، والأمل لا يتحقق إلا بالعمل، والعمل يتطلب المثابرة، فهيّا أيها الزملاء والزميلات الطلبة الأعزاء والطالبات العزيزات نواصل المثابرة، ونمضي مثابرين، طامحين، على الله متوكلين وعلينا قبل ذلك أن نثابر وأن نبذل جهدا، فالفرق كبير بين التوكل والتواكل.
المثابرة...المثابرة، فهل لنا سبيل، وعليها نعتمد لتحقيق النجاح، ومعها نمضي نحو تحقيق الهدف، فالبوصلة متى ما اقترنت بوضوح الرؤيا لا تنحرف.
المثابرة..المثابرة، الكلمة الثانية في اللغة توكيد، ولكنها مع الأولى وصفة سحرية للنجاح بكل تأكيد، وحين نبذل كل جهد وننجح، فعلينا بذل المزيد، فالنجاح كلما ارتبط بالمثابرة أطل من جديد.