في رومانيا جالية وسفارة لفلسطين مع وقف التنفيذ بقلم:نبيل أبو رجيلة
تاريخ النشر : 2019-02-23
في رومانيا جالية وسفارة لفلسطين مع وقف التنفيذ بقلم:نبيل أبو رجيلة


في رومانيا جالية وسفارة لفلسطين مع وقف التنفيذ 
مزمار الحي لا يطرب 
الإعلام الروماني ومحطات التلفزيون تعرض تفوف الفلسطيني. 

في يوم من الأيام سألني ابني نضال ..لماذا أسميتموني باسم نضال ؟

أجبته : لأنك فلسطيني من خزاعة  وتنتمي إلى شعب الجبارين،  

 ندافع عن قضيتنا ووطننا فلسطين ونسعى لرفع اسمها أينما وجدنا .

عودت ابني نضال على تقديم المساعدة لجميع من يحتاجها بدون تميز  دون انتظار مقابل ..

قلت له الفلسطيني تعود ان يعطي ويضحي ويصبر  . ربما لهذا السبب اختار نضال ان يكون متطوعا في وحدة الطوارئ و الإسعاف السريع ولهذا السبب تفوق في العطاء على جميع أقرانه ورفاقه،  ولهذا السبب قررت وزراه الداخلية الرومانية ان تمنحه شهادة التقدير بإمتياز  والأول. 

 لأعماله التطوعية لعام 2018 في حفل كبير .

شعرت بالفخر حين استقبلتة  اهم محطة تلفزيونية" الانتينا 3"  ابني نضال في لقاء ضمن الاستديو وأبرزت أعماله وتكريمه ،  لقاء شاهده ملايين الرومان وتعرفوا على فلسطيني شاب ناجح .

بعد اللقاء الجاليات العربية والمراكز الإسلامية العربية والتركية تواصلوا معي وهنأوني،  وبعضهم ابدى رغبته في تكريم نضال لأنه وكما قالوا لي أنة  مثال. 

 لنجاح أبناء الجيل الثاني من المغتربين العرب في رومانيا . 

مؤسسة الجالية الفلسطينية في رومانيا والمعينة انتخابيا... وحدها التي بخلت في التهنئة ! 

وكأن الأمر لا يعينها او ربما يزعجها !   فالنضال هو اخر همها ...

ربما لو كان "نضال" مطربا في ملهى ليلي أو راقصة  لنال الاهتمام والتصفيق من قبلهم  .

ربما لو كان الحدث دعوة لمأدبة عشاء لشاهدتهم يتصدرون المشهد ويتسابقون في المديح والتصفيق لصاحب الدعوة ...  

ولان الجالية الفلسطينية المعينة لا تمثل الا نفسها ، خاصة انها لم تقم باي نشاط او حركة  منذ تعيينها حتى اليوم  فلاعتب عليها ، 

ولكن العتب على " السفار الفلسطينية " وهي  من يمثلنا في رومانيا كفلسطينيين وتكلف الدولة الفلسطينية أموالا ورواتب تقطعها من افواه المحتاجين والمشاريع التنموية لكي تدعمها  بهدف تحسين صورة فلسطين في دول العالم وابراز القضية الفلسطينية(على الأقل هذا هو المفترض ان يكون) .

السفارة الفلسطينية في رومانيا  لم تكلف نفسها عناء توجيه التهنئة على صفحتها او الاتصال ولو هاتفيا للمباركة او التواصل مع ابني  نضال ليقابل السفير ويقوم الأخير بتكريمه معنويا .  طبعا اعذرهم كونهم مشغولين بالسياحة وتشجيع السياحة ولاوقت لديهم للأمور الفلسطينية الأخرى. 

على عكس بعض السفارات الفلسطينية والذي تواصلوا معي وبادروا بالتهنئة . 

 عائلتنا  عريقة معروفة في غزة وخانيونس بتاريخها ونضالها . وهكذا سيظل أبنائها في الداخل والشتات.  ونضال سيبقى نضال ولن يصبح  استسلام ومهادنة وانهزام .

وامن توافقي ومصالحة مذلة.

 قلت ذلك لابني نضال بعد ان سالني اين أبناء فلسطين التي تدافع عنها في رومانيا ؟