أين أنت؟بقلم:صبا البياتي
تاريخ النشر : 2019-02-17
إشتقت إليك كيف لي أن أقول كلمة أخرى بعدها أو كلمة غيرها لتصف ما أغانيه أو ما أجاريه وكأنني أحاول الإستمرار ، السير دون وجهة محددة، الذهاب إلى المجهول دون أن تتعثر خطاي لا خوف ورهبة ولا حتى إطمئنان وكأنني وقد أصبت بالعمى ولكنني أركض بأقصى سرعة
.....
إشتقت إليك يا لوعة الروح ،ويا بهتت القلب، وياغفوة الشعور ، يا قدري السيء ،يا نبيذ فؤادي
أين أنت؟ فقد ماتت روحي على أطراف الإنتظار، كتبت الكثير من الرسائل بسنين وتواريخ مختلفة، رغم أنني في كل رسالة أكتبها أظنها الأخيرة ، حتى ذلك الورق المسطر بالأرقام المختلفة والكثيرة التي أخبأها تحت سريري
.....
رغم أنني سيئة بالرياضيات جدآ لأ كتب تلك الأرقام كما تعلم ، إلى أنني أتدبر الأمر كل يوم أضلل مربعا من المربعات التي تحمل رقما مختلفآ كل يوم وكأنني أسيرة لا تعلم متى سيفرج عنها ، لا زلت أظللها وسأضللها دائمآ، ظنآ مني بأنك ستعود ذات يوم، وذات رسالة ،وذات رقما ، وذات سنة! ولكنك حتى الأن لم تزرني ولا حتى بالمنام كيف لك أن تكون بهذا الشح والبخل ؟ كيف إستطعت أن ترحل بتلك الخطوات السريعة هل كانت دموعي هيااا السبب ام جنوني بك أم غيرتي الزائدة أم تشبت الدائم بك كفطلة لا تود أن يخرج أبيها دونها ....
أم أن قلبي لا يناسبك لتبقى إذا كان كذلك لماذا أخذته مني خلسة قبل رحيلك !
أتعلم....
كان يجب عليك أن تأخدني كلني معك !!
ومن ثم نرحل سويآ عني .