ذاكرة حزيران، بقلم: مريم محمد"فاتح" لبابنة
تاريخ النشر : 2019-02-16
ذاكرة حزيران، بقلم: مريم محمد"فاتح" لبابنة


ما كان جرمك ؟
وما كان جرمي !؟
لقد كان جرمي كبير جداً وجرمك صغير جداً
لا أتهرب من حبي إليك ومن مشاعري إليك
فإنني أحببتك بحجم من حب لا حب ومن حب بالحب حبا
أحببتك دون وعي .. أصبحت أناجيكَ كل ليلة ک لبؤة تفترس الأشياء من حولها وأنتَ
كالأسد فيك قوة لا تظهر عليها
أقف أمام مرآتي وأتخيل طيفكَ مر بها
مؤمنه وبالإيمان وجدتكَ آية أقتدي بها
بربك؟! أيحق لي كل ذلك !
أيحق لي بک!؟
لا أنتظر اجابتكَ بل كنت متسرعه جدا ولا أريد اجابتكَ الآن
من فينا يستطيع بإيذاء روحه ... فأنتَ أسَكنتَ مساكن روحي
فإن كنتَ بخير ف أنا حقاً صُنتُ نفسي وروحي
احفظ نفسكَ من أجلي وأنا من أجلكَ سأصنع ما لا تتخيله
سأجعل منك تاريخاً لنفسي تاريخاً سأرويه قريباً
قوتك كمستعمر استعمر بلاد قلبي واحشاء روحي دون عدل دون رحمه دون شفقة تجاهلت
القانون وبكَ تمردت
أشتاق إليكَ كطفل رضيع ل أمه فمحبة أمه ولدت معه بالفطرة
والجنه تحت ظل عيناکَ ونعيم مسكنكَ وبين أطراف إيديكَ
لا أريد منكَ الماديه ف أنا حقاً آخر ما أتوقعه من نفسي
ولكن أريد منك أن تبقى حياةً أسعدتني ولا تنتهي
أحببتك يا ذاكرتي