وفيه لخادع بقلم : جنى عبدالعزيز حسن
تاريخ النشر : 2019-02-13
حسنًا أعترف ، همستُ لروحي عدة مرات انك كاذب ولكن قلبي أبى .
في تلك الليله جلستُ ما يقارب ساعتين ونصف وأنا أردد الخيانه لا تليق بك يا وحيدي ، ربما توقفتُ لدقيقه فقط لأتنفس ، كنتُ على أتم الثقه انك ستصدق بما يكفي لكسب قلبي اياك .
مجددًا كسرتني حطمتني واحرقتني ، تذكرتُ تلك الليله فجلستُ مثلما جسلت اثناء خيبتي الاولى ، رددتُ لساعتين ونصف انت خائن ، حتى دقيقة التنفس لم امنحك اياها ، انصفتك بعدلي كما انصفتني بخداعك .
دللتني لطريق الحب فضللت ، علمتني الاحتواء فهجرتني ، نجوتُ بك فهزمتني ، وبنيت لي حلمًا فهدمت ، بلغتُ بك الصبوه فجازيتني بالوصب ، قل لي الآن من المذنب هل اخلاصي بالحب الذي جعلني أفِ لك حتى بعد ذهابك أم مستعمرات قلبك التي لا تنتهي ؟!
سأكتب لك بأستمرار سطورًا تجعل كل من يقرأها يشمئز قلبه منك ...